بحـث
المواضيع الأخيرة
العرض المسرحي حكاية علاء الدين على خشبة مسرح الحمراء بدمشق
صفحة 1 من اصل 1
العرض المسرحي حكاية علاء الدين على خشبة مسرح الحمراء بدمشق
يستمر العرض المسرحي «حكاية علاء الدين» على خشبة مسرح الحمراء بدمشق، بتوقيع فرقة «كون» المسرحية، ومن تأليف كفاح الخوص وإخراج أسامة حلال. في اليوم الرابع من العرض شهد مسرح الحمراء حضوراً كثيفاً من محبي وعشاق المسرح للاستمتاع بهذا العمل الذي انتهج مسرح التجريب أساساً لقولبة حكاية علاء الدين بقالب جديد عماده تحرير علاء الدين ورفاقه من الأسلوب السردي المعروف كي يتم تقديمه بشكل مغاير وجديد نصاً وإخراجاً، وإن كان التجريب مفتاح نجاح العرض فقد استطاع الممثلون من خلاله تقديم ما لديهم من طاقات إبداعية تمثيلية مغايرة لما يعملون عليه في التلفزيون، أو حتى في بعض الأعمال المسرحية الكلاسيكية.
عن مضمون عمل فرقة «كون» يقول مخرج العمل الفنان أسامة حلال لـ «اكتشف سورية»: «نبحث من خلال عروض فرقة كون عن ماهية البطل من خلال المقارنة ما بين البطل الأسطوري والبطل الحديث ضمن التوليفة المسرحية. ففي مسرحية "الدون كيشوت" ومسرحية "جثة على الرصيف" لسعد الله ونوس حاولنا تقديم نفس الرؤى، كما أننا سنتابع هذا المشروع في العرض القادم "روميو وجوليت" تأليف كفاح الخوص، وهي محاولة لكسر التابوهات الجامدة التي تحيط بمخيلتنا سعياً وراء مقولات جديدة».
وفي سؤال حول مسرح التجريب الذي تنتهجه فرقة «كون» المسرحية يؤكد المخرج أسامة حلال على عدم تفرد الفرقة بهذا النمط المسرحي: «هنالك الكثير من الشباب ممن يعملون ضمن مسرح التجريب منهم نوار بلبل ورامز الأسود وعروة العربي ورأفت الزاقوت وغيرهم، بالنسبة لي ولكفاح الخوص فإننا نحقق شراكة فنية قوامها الأفكار المتقاربة والمشتركة وبناء على ذلك تجمعنا نقاط كثيرة للعمل المستقبلي ضمن مسرح التجريب».
وعن ماهية الكتابة المسرحية التي تعتمدها فرقة «كون» يضيف الفنان حلال: «نفتقد للكتابة المسرحية على اعتبارها الأساس للعمل المسرحي، وكمثال فإن عدد النصوص المسرحية السورية التي قُدمت في العشر السنوات الماضية، لا تتجاوز أصابع اليد، عدا بعض نصوص خريجي قسم الدراسات المسرحية والتي لا نعرف عنها إلا القليل. وبناء عليه يبدأ البحث عن نصوص تلامس أفكارنا الخاصة من خلال الاستعارة المتشعبة لبعض الأفكار من هنا وهناك».
«اكتشف سورية» تابع العرض الرابع من مسرحية «حكاية علاء الدين» والتقى الممثلة رنا شميس فتحدثنا عن مشاركتها في هذا العمل: «أحببت العمل منذ قراءتي الأولى للنص، رغم وجود عدد من التساؤلات أهمها كيف سيتم إخراج هذا النص وتقديمه على خشبة المسرح؟ ولكن المغامرة والمتعة بدأت مع الخطوات العملية أثناء البروفات على الخشبة، فبالنسبة لي فإن هذا العمل مغرٍ من جميع جوانبه، على صعيد النص والعمل، وخاصة بوجود تلوين أدائي استطعت من خلاله تفريغ الكثير من الطاقات التمثيلية بوجود كمية كبيرة من اللعب، لذا فإن الشرط الأول تحقق في هذا العمل وهو اللعب الممنهج ضمن العمل المسرحي، وتحديداً في هذا النوع من المسرح، كما أن العمل مع شاب خريج من المعهد العالي للفنون المسرحية يعطي نوعاً من التشجيع المتبادل لطاقم العمل ككل».
وعن نشاطها المسرحي تذكرنا الممثلة شميس بعدد من الأعمال المسرحية التي شاركت بها بعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية: «قدمت العديد من الأعمال المسرحية منها: "وعكة عابرة" مع المخرج فايز قزق، "تياترو" مع المخرج باسم قهار، "عربة اسمها الرغبة" مع الأستاذ غسان مسعود، إضافة لهذا العرض الذي نقوم بإعادة تقديمه، فقد تم عرض هذا العمل قبل خمس سنوات ولكن مع مجموعة مختلفة من الممثلين».
وفي لقاء مع أحد الحضور يقول السيد حبيب عمران لـ «اكتشف سورية»: «لقد أحببت العمل وخاصة أداء الممثل أيمن عبد السلام، فقد كان مميزاً في جميع فصول العمل، وهنا لا أنكر جمالية العمل الجماعي الذي اتسم به فريق العمل، كما أنني أود شكر المخرج أسامة حلال على هذا العمل الجميل».
من جانبه يقول السيد رولان: «أعتبر نفسي من متابعي حركة المسرح السوري خاصة في دمشق ومصياف، لذا أستطيع القول أن هذا العرض جيد بالعموم وخاصة لخوضه مجال التجريب، إضافة إلى وجود مسحة كوميدية محببة في العرض، ولكن هنالك بعض الضبابية حول ماهية مقولة العرض، وهي الأساس في أي عمل مسرحي».
حكاية علاء الدين:
بطاقة العمل:
- إخراج: أسامة حلال.
- تأليف: كفاح الخوص.
- مساعد المخرج: إياس عويشق.
- مدير تقني: سامر حمادة.
- إلقاء وتنسيق موسيقي: شادي علي.
- تصميم الديكور: زهير العربي.
- تصميم الأزياء: حكمت داوود.
- تصميم الإضاءة: نصر الله سفر.
الممثلون:
- أيمن عبد السلام.
- جهاد عبدو.
- حسام الشاه.
- رنا شميس.
- عاصم حواط.
- عدنان أبو الشامات.
الموسيقيون:
- نزار عمران، ترومبيت.
- صلاح نامق، تشيلو.
- إياد عثمان، بزق.
- عامر دهبر وجورج أورو، إيقاع.
- بالاشتراك مع ميزر بقدلية.
يذكر أن فرقة «كون» تأسست عام 2001، وقدمت ستة عروض مسرحية هي: «ع طريقك»،«فقاعة»، «جثة على الرصيف»، «الدون كيشوت»، «حكاية علاء الدين
هذه المقالة منقولة عن مازن عباس - دمشق
NoUr kasem- مساعد المدير
- عدد المساهمات : 1954
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمر : 37
الموقع : دمشق . . فلسطينية الأصل
مواضيع مماثلة
» مفهوم الثابت والمتحول في العرض المسرحي
» «من يوقظ الشمس؟».. محاولة شابة لإيقاظ مسرح الطفل
» أنواع المسارح وطابع خشبة المسرح..
» الهوية في مسرح الرحباني
» مسرح العبث ماهو وماذا بقي منه ؟؟
» «من يوقظ الشمس؟».. محاولة شابة لإيقاظ مسرح الطفل
» أنواع المسارح وطابع خشبة المسرح..
» الهوية في مسرح الرحباني
» مسرح العبث ماهو وماذا بقي منه ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت نوفمبر 30, 2013 5:57 am من طرف ايمن حسانين
» لقاء تليفزيونى للكاتب المسرحى / ايمن حسانين
الإثنين نوفمبر 04, 2013 3:20 am من طرف ايمن حسانين
» أحلى عيد لأغلى مموشة
الأحد ديسمبر 09, 2012 8:30 am من طرف FOX
» احترت في هذا العيد هل أعلن فرحي للمعايدة أم أعلن الحداد ؟!
الإثنين نوفمبر 07, 2011 10:15 am من طرف NoUr kasem
» محمود درويش . . تكبر تكبر
الخميس أكتوبر 27, 2011 8:56 am من طرف NoUr kasem
» المخلـــــــــــــــــــــص
الأحد أكتوبر 23, 2011 7:11 am من طرف NoUr kasem
» عيوني هي التي قالت : وما دخلي أنا
الجمعة أكتوبر 21, 2011 1:37 pm من طرف sanshi
» سيمفونية سقوط المطر
الجمعة أكتوبر 21, 2011 8:42 am من طرف NoUr kasem
» مسلسل "أوراق مدير مدرسة" يعرض مشاكل الطلاب والأساتذة وصعوبات التدريس الحديث
الجمعة أكتوبر 21, 2011 7:46 am من طرف NoUr kasem