رأيي بمسرحية حكاية بلا نهاية

أحلى تحية واكبر مودة للجمييييييييييييع

بموضوعي هذا حبيت اني احكي رأيي عن عرض حكاية بلا نهاية يلي انعرض بالمسرح القومي لمهرجان دمشق المسرحي
ممكن في عدة آراءأو أشخاص يرفضوا وجهة نظري أو أشخاص شافوا شي انا ماشفتو بالمسرحية وشو ماكانت الآراء أكيد أنا بتمنى اذا في أي حدى تابع المسرحية يحكيلنا رأيو من وجهة نظرو لأنو بالنهاية لولا ماكان في تغير بالآراء والأفكار ماكنا شفنا هالتطور

أما هلأ فأنا رح أعرض عليكم رأيي بمسرحية حكاية بلانهاية هالمسرحية من تأليف الفنان الكبير يلي أنا كتير بقدرو وبحترمو الفنان العملاق أسعد فضة

بالنسبة للمسرحية يمكن أكتر شي عجبني هو البساطة والعفوية بالعرض يعني طول العرض ماحسيت انو في فجوة بين يلي عمبتابع المسرحية وبين ممثلين العرض أو المسرحية بشكل عام

هلأ المسرحية حكت عن كتير شغلات بطريقة رائعة وانتقلت فينا من مفهوم لمفهوم أو من فكرة لفكرة بطريقة كتير ذكية وبسيطة
طريقة الديكور العشوائية هي أكتر شي لفت نظري أنا أول مافتت هو الديكور بصراحة قبل العرض قلت بيني وبين حالي شو هالديكور العفشيكا هههههههههه
بس لما شفت العرض انقلب مفهومي حول رسالة هالديكور يلي سميتو عفشيكا لأنو من خلال هالديكور وصلتلنا كتير مفاهيم حول حياتنا الواقعية وحول انقلاب مفاهيمنا بكتير من أمور الحياة وهالديكور أنا فهمت منو انو بيحكي عن العشوائية يلي بتجري فيه حياتنا طبعا هذا رأيي ممكن يكون صح وممكن يكون خطأ

وحتى كون اكتر وضوحا وأكتر تفسيرا رح حاول اشرح كيف كان الديكور
الديكور كان بسيط بتجري كل أحداثو ببيئة فقيرة ومعلق بهالديكور الملابس يلي رح يرتدوها الممثلين طبعا معلقين بطريقة عشوائية وببلشوا هالممثلين ينتقلوا من فكرة لتانية من خلال ارتدا هالملابس يلي بالديكور بطريقة ذكية وسلسة

احدى الفكر يلي لفتت نظري الحصان الجامح يلي بتنطبع على حياتنا هالفكرة بتحكي عن انو الانسان هو بايدو يختار اما انو يكون حصان جامح بهالحياة ومايسمح لأي شخص انو يحطلو القيود أو اللجام وبين االانسان يلي بيقبل هاللجام وبيقبل انو واحد يركب عليه ويضربو بهالكرباج ويمشيه مثل مابدو

والمسرحية كمان حكت عن فكرة الفقر والجوع والحالة المأساوية يلي عمتعيشها هي الطبقةيلي موجود في جميع المجتمعات

وكمان حكت هالمسرحية عن الطبقة الرأسمالية يلي بتعتمد على الاستغلال ومثل مامنقول بالعامية مص دم المواطن مقابل مبلغ زهيد وكيف هالطبقة بتحاول انو تتحكم بكل شؤون هالعامل يلي عندها لدرجة انو بتحاسبو حتى عالحكي وهاللوحة هي بتورجينا كيف انو مالازم التقيد والتمرد على هالطبقة

حكت كمان عن ظاهرة للأسف كتير منشهدها بكتير من الدول العربية انو الأجنبي بيستقبلوا أحلى استقبال بينما الشخص العربي بيوقفوا عندو وبيستقبلو بطريقة جافة طبعا وممكن كتير انو يرجعوا من مطرح مااجى من دون الموافقة على وجودو
يعني هالمسرحية ورجتنا لوحات كتير حلوة وكتير بسيطة وعفوية طرحتلنا كتير أفكار من واقع الحياة

والممثلين الله يعطيهم العافية أبدعوا

وهي بعض الصور عن المسرحية








المخرج لؤي شانا