بحـث
المواضيع الأخيرة
نضال الأشقر تتصدى لهجرة شباب لبنان بمسرحية في سوريا
الفنون المسرحية و الموسيقى kHaLeD aHmad aLsAyEd :: اخــــــــــــــــر الاخــــــــــبار :: اخـــبار فنيـــة
صفحة 1 من اصل 1
17112010
نضال الأشقر تتصدى لهجرة شباب لبنان بمسرحية في سوريا
تستعد الفنانة اللبنانية نضال الأشقر لعرض عملها المسرحي “قدام باب السفارة الليل كان طويل” على مسرح دار الأوبرا السورية بدمشق، في الفترة بين 24 و26 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
تروي المسرحية المغناة كيف أن لبنان (وربما معظم بلدان العروبة) لا يستطيع الاحتفاظ بأبنائه، فيصيبه نزيف الهجرة، ومع تطور حركة النقل والمواصلات في العقود الأخيرة ومع ثورة الاتصال، أصبحت الهجرة ظاهرة عالمية واتخذت معنى جديدا.
تشكل الهجرة بالنسبة للبنان مَعلماً أساسياً في تاريخه الحديث، منذ القرن التاسع عشر حتى اليوم، ومن الظروف التي شجعت عليها كما هو معروف خصوصية الموقع الجغرافي الصعب، واستمرار النزاعات والحروب، وانعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتحول البلد إلى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية.
تنطلق مسرحية “قدام باب السفارة الليل كان طويل” وهي فكرة وإخراج نضال الأشقر من هذا الواقع؛ لتتحدث عن الهجرة اللبنانية بصفتها ملحمة يختلط فيها الواقع والخيال، المأساة والنزعة العبثية، لتعمق السؤال حول قدرة الإنسان على مواجهة مصيره الذي هو هنا مصير شعب بأكمله.
تقول الأشقر؛ التي تعد أحد أبرز أعمدة المسرح العربي الجاد: إن هجرة الشباب من لبنان فكرة قديمة كنت أنتظر الفرصة الملائمة لأقوم بإعدادها وإخراجها.
وأضافت أن الوقت المناسب جاء فيما “كنت أفتش عن موضوع أقدمه لجمهور بيروت المرهَق من الحالة المعيشية، ولكلّ لبنان الغارق في الطائفية والمذهبية والعشائرية والديون”.
وتابعت “شعرت بحزن عميق، وقلت في نفسي: إن هذا الوطن لم يعرف يوما كيف يحتفظ بأبنائه، ويفتح لهم مجال العمل، ويقوي فيهم حس المواطنة والانفتاح بدلا من التعصب والانغلاق”.
ومضت تقول: “شعرت بألم؛ لأن الإمكانات المليئة بالإبداع والوعود تضيع في لبنان، وتذهب إلى أماكن أخرى، ولا تستطيع البقاء في مكانها الطبيعي”.
وقالت الأشقر، لوكالة الأنباء الألمانية: “قال لي أحد الأصدقاء لماذا تفتشين عن فكرة مسرحية جديدة وكنت أخبرتني منذ سنوات عن فكرة المسرحية.. فلماذا لا تكون هي عملك الجديد”.
وأضافت “كنت في باريس عندما كتبت التصور الأول للمسرحية وأرسلته لكثيرين، وبدأت أفكر في أصدقائي الكتاب.. أخبرت صديقي القديم المتجدد دائما الشاعر والأديب عيسى مخلوف الذي كان قد اقتبس مسرحية جورج شحادة لمهرجان بعلبك، وأجاد في اللغة المسرحية، ونجح في تقديم شحادة بلغة جميلة سهلة تصل إلى الجمهور”.
وتابعت “قال لي عيسى: إنها فكرة جيدة لماذا لا نكتبها معا.. بدأت العمل مع عيسى على المسرحية.. نسرق الوقت بين عمله في إذاعة الشرق وبين عملي في المسرح نتبادَل الأفكار، نضحك وقد ضحكنا كثيرا، ونحزن، ونصوغ الأغاني والمشاهد، ونعيد الكتابة، ونغير ثم نبدأ من جديد”.
وأضافت “أشير أخيرا إلى أني كنت أشعر خلال عملي على إخراج المسرحية كما لو أن عمري 18 عاما، وكأني أقوم بإخراج مسرحية المفتش العام، وهي أول مسرحية أخرجها في حياتي”.
من جانبه يقول الكاتب عيسى مخلوف: “عندما أخبرتني الفنانة نضال الأشقر عن فكرة عملها الجديد.. أحسست أنّ المسرحية بدأت بيننا في تلك اللحظة بالذات، وبالفعل بدأنا العمل على الفور”. وأضاف “كنا نلتقي كلما جاءت (الأشقر) إلى باريس ونتابع لقاءاتنا عبر البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية عندما تكون في بيروت”.
وتابع “كانت الكتابة عبر الأمكنة المتفرقة تجربة ممتعة، وقد أعدنا من خلالها طرح الأسئلة حول الهجرة اللبنانية وأسبابها، وحول الحروب، وحول المنفى والهوية، وحول الاغتراب الذي يمثل إحدى سمات هذا العصر”.
وقال: “قدام باب السفارة الليل كان طويل.. مغناة واحدة خرجت من حنجرتين.. الموضوع مأساوي لكنّ السخرية ساعدتنا على القبض على جمرة مشتعلة، كان الضحك شريكنا في الكتابة وكم ضحكنا.. كم يضحك المرء أحيانا من الجرح الذي يؤلمه”.
تروي المسرحية المغناة كيف أن لبنان (وربما معظم بلدان العروبة) لا يستطيع الاحتفاظ بأبنائه، فيصيبه نزيف الهجرة، ومع تطور حركة النقل والمواصلات في العقود الأخيرة ومع ثورة الاتصال، أصبحت الهجرة ظاهرة عالمية واتخذت معنى جديدا.
تشكل الهجرة بالنسبة للبنان مَعلماً أساسياً في تاريخه الحديث، منذ القرن التاسع عشر حتى اليوم، ومن الظروف التي شجعت عليها كما هو معروف خصوصية الموقع الجغرافي الصعب، واستمرار النزاعات والحروب، وانعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتحول البلد إلى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية.
تنطلق مسرحية “قدام باب السفارة الليل كان طويل” وهي فكرة وإخراج نضال الأشقر من هذا الواقع؛ لتتحدث عن الهجرة اللبنانية بصفتها ملحمة يختلط فيها الواقع والخيال، المأساة والنزعة العبثية، لتعمق السؤال حول قدرة الإنسان على مواجهة مصيره الذي هو هنا مصير شعب بأكمله.
تقول الأشقر؛ التي تعد أحد أبرز أعمدة المسرح العربي الجاد: إن هجرة الشباب من لبنان فكرة قديمة كنت أنتظر الفرصة الملائمة لأقوم بإعدادها وإخراجها.
وأضافت أن الوقت المناسب جاء فيما “كنت أفتش عن موضوع أقدمه لجمهور بيروت المرهَق من الحالة المعيشية، ولكلّ لبنان الغارق في الطائفية والمذهبية والعشائرية والديون”.
وتابعت “شعرت بحزن عميق، وقلت في نفسي: إن هذا الوطن لم يعرف يوما كيف يحتفظ بأبنائه، ويفتح لهم مجال العمل، ويقوي فيهم حس المواطنة والانفتاح بدلا من التعصب والانغلاق”.
ومضت تقول: “شعرت بألم؛ لأن الإمكانات المليئة بالإبداع والوعود تضيع في لبنان، وتذهب إلى أماكن أخرى، ولا تستطيع البقاء في مكانها الطبيعي”.
وقالت الأشقر، لوكالة الأنباء الألمانية: “قال لي أحد الأصدقاء لماذا تفتشين عن فكرة مسرحية جديدة وكنت أخبرتني منذ سنوات عن فكرة المسرحية.. فلماذا لا تكون هي عملك الجديد”.
وأضافت “كنت في باريس عندما كتبت التصور الأول للمسرحية وأرسلته لكثيرين، وبدأت أفكر في أصدقائي الكتاب.. أخبرت صديقي القديم المتجدد دائما الشاعر والأديب عيسى مخلوف الذي كان قد اقتبس مسرحية جورج شحادة لمهرجان بعلبك، وأجاد في اللغة المسرحية، ونجح في تقديم شحادة بلغة جميلة سهلة تصل إلى الجمهور”.
وتابعت “قال لي عيسى: إنها فكرة جيدة لماذا لا نكتبها معا.. بدأت العمل مع عيسى على المسرحية.. نسرق الوقت بين عمله في إذاعة الشرق وبين عملي في المسرح نتبادَل الأفكار، نضحك وقد ضحكنا كثيرا، ونحزن، ونصوغ الأغاني والمشاهد، ونعيد الكتابة، ونغير ثم نبدأ من جديد”.
وأضافت “أشير أخيرا إلى أني كنت أشعر خلال عملي على إخراج المسرحية كما لو أن عمري 18 عاما، وكأني أقوم بإخراج مسرحية المفتش العام، وهي أول مسرحية أخرجها في حياتي”.
من جانبه يقول الكاتب عيسى مخلوف: “عندما أخبرتني الفنانة نضال الأشقر عن فكرة عملها الجديد.. أحسست أنّ المسرحية بدأت بيننا في تلك اللحظة بالذات، وبالفعل بدأنا العمل على الفور”. وأضاف “كنا نلتقي كلما جاءت (الأشقر) إلى باريس ونتابع لقاءاتنا عبر البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية عندما تكون في بيروت”.
وتابع “كانت الكتابة عبر الأمكنة المتفرقة تجربة ممتعة، وقد أعدنا من خلالها طرح الأسئلة حول الهجرة اللبنانية وأسبابها، وحول الحروب، وحول المنفى والهوية، وحول الاغتراب الذي يمثل إحدى سمات هذا العصر”.
وقال: “قدام باب السفارة الليل كان طويل.. مغناة واحدة خرجت من حنجرتين.. الموضوع مأساوي لكنّ السخرية ساعدتنا على القبض على جمرة مشتعلة، كان الضحك شريكنا في الكتابة وكم ضحكنا.. كم يضحك المرء أحيانا من الجرح الذي يؤلمه”.
angel rose- عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 18/11/2009
مواضيع مماثلة
» برعاية إذاعة شام إف ؛ نضال سيجري يفتتح "نيغاتيف" في اللاذقية .
» رأيي بمسرحية حكاية بلا نهاية
» رأيي بمسرحية الآلية اخراج مانويل جيجي
» شدى حسون تحتفل بعيد ميلاد نضال الاحمدية ...
» خاص سوريا
» رأيي بمسرحية حكاية بلا نهاية
» رأيي بمسرحية الآلية اخراج مانويل جيجي
» شدى حسون تحتفل بعيد ميلاد نضال الاحمدية ...
» خاص سوريا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت نوفمبر 30, 2013 5:57 am من طرف ايمن حسانين
» لقاء تليفزيونى للكاتب المسرحى / ايمن حسانين
الإثنين نوفمبر 04, 2013 3:20 am من طرف ايمن حسانين
» أحلى عيد لأغلى مموشة
الأحد ديسمبر 09, 2012 8:30 am من طرف FOX
» احترت في هذا العيد هل أعلن فرحي للمعايدة أم أعلن الحداد ؟!
الإثنين نوفمبر 07, 2011 10:15 am من طرف NoUr kasem
» محمود درويش . . تكبر تكبر
الخميس أكتوبر 27, 2011 8:56 am من طرف NoUr kasem
» المخلـــــــــــــــــــــص
الأحد أكتوبر 23, 2011 7:11 am من طرف NoUr kasem
» عيوني هي التي قالت : وما دخلي أنا
الجمعة أكتوبر 21, 2011 1:37 pm من طرف sanshi
» سيمفونية سقوط المطر
الجمعة أكتوبر 21, 2011 8:42 am من طرف NoUr kasem
» مسلسل "أوراق مدير مدرسة" يعرض مشاكل الطلاب والأساتذة وصعوبات التدريس الحديث
الجمعة أكتوبر 21, 2011 7:46 am من طرف NoUr kasem