تاريخ المسرح

هاي للكل أنا بهالموضوع حبيت عرفكم على المسرح من بداياته لكل يلي بهمه انو يعرف كيف نشأ المسرح وكيف كانت البداية
بتمنى انو تستمتعوا وتستفيدوا من قرائته

المسرح الإغريقي:
إذا كان تعريف المسرح يتضمن فن تمثيل دور على خشبة المسرح, أي تمثيل مسرحي لشخصية أخرى غير شخصيتك, فعلينا أن نبدأ ب Thespis . إنه اسم الشخص الذي ارتبطت باسمه الأعمال المسرحية Thespian .
بدأ المسرح الإغريقي على مدرجات كبيرة حيث يتسع أكبرها لعشرين ألف شخص. كان العرض يتألف من الممثلون بما فيهم الكورس وقائدهم والأبيات المنشدة أكثر منها المحكية.
عرض الكورس في الاوركسترا وليس على خشبة مرفوعة. كما شاع استخدام الأقنعة لتقديم الشخصيات ولبس الأحذية ذات الكعب العالي لتكسب الممثلين طولاً رغم أن هذا كان يقيد حركتهم.
إن مفهوم "ممثلين" لم يكن أصلاً جزءاً من المسرح الإغريقي لكنه طور مع تتالي أعمال مسرحية معينة لمبدعين معينين.
ومن أشهر المسرحيين الذي أغنوا المسرح الإغريقي بأعمالهم وإبداعاتهم على مر 200 ستة التي عقبت Thespis ،خمسة مسرحيين من بينهم ثلاثة كتّاب تراجيديا وهم :
Aeschylus - (525-456) قبل الميلاد،كان أكثرهم شهرة في ثلاثيته التراجيدية Oresteia حيث قدم مفهوم ممثل ثانوي موسعاً الإمكانيات للحبكة و التمثيل المسرحي من خلال التفاعل بين شخصيتين في مسرحياته.
أما Sophocles (406-496) فكان من بادر في إبداع مفهوم ممثل ثالثي .و تعد ثلاثية Oedipus Rex هي أكثر من ساهم في شهرته.هذا و قد قلّ دور الكورس في أعماله لإظهار التفاعل بين الشخصيات و إظهار التطوّر في الشخصية نفسها.
و رغم أن Euripides (406-480)قبل الميلاد،كان خارج نطاق المنافسة مقارنة مع Aeschylus وSophocles ،فقد عكس الشكل الكامل للمسرح مطبقاً مقاربة أكثر طبيعية أو إنسانية في أعماله خلافاً لما استعمله معاصريه من المقاييس البعيدة و القواعد المتعارف عليها خلال تاريخ المسرح،فإن أعمال الكوميديا التي قدمت في احتفال الشتاء أكثر منها في احتفال الربيع الرئيسي حيث تقدم أعمال التراجيديا فإنها اعتمدت على موضوع الفكاهة و السخرية بمضمونها لكنها لم تعمّر طويلاً كما التراجيديا التي تعالج أفكاراً أكثر عمومية.
لقد وصلت أعمال التراجيديا ذروتها في المجتمع الإغريقي عندما كان ذلك المجتمع في ذروته بينما كانت الكوميديا هي مخرج لخيبات أمل المجتمع بالإضافة إلى الاختلافات الطبقيّة حيث كانت شائعة خلال انحلال الدولة الإغريقية.

المسرح الروماني
اقتبس الرومان الكثير من المسرح الإغريقي بما في ذلك كلمة مسرحية play"" التي اشتقت من الترجمة الحرفية لكلمة Ludus باللاتيني التي تعني إعادة خلق أو المسرحية.
يأخذ المسرح الروماني شكلين:2- Fabula Togata 1- Fabula Palliata
:Fabula Palliata - 1التي كانت تراجم المسارح الإغريقية بشكل رئيسي عن اللاتيني و مع ذلك فإن المصطلح يطبق أيضاً على الأعمال الأصلية للمسرحيات الرومانية التي اعتمدت على المسرحيات الإغريقية.
نحن على معرفة بالأخير من خلال أعمال ) Terence 159 -190 ( قبل الميلاد الذي قدّم مفهوم الحبكة الثانوية التي تمكننا من ملاحظة الاختلاف بين ردود أفعال مجموعات من الشخصيات و الأحداث أو الظروف نفسها.
2 _Fabula Togata : تعتمد على أوضاع تهكميّة أكثر اتساعاً و فكاهة الطبيعة الفيزيولوجية.هذا و تعد بلوتوس واحدة من أفضل الأمثلة على هذا النمط من المسرح.(184-250) قبل الميلاد،و بما أنه انعكاس للمجتمع ذاته يتألف المسرح الأدائي في روما من Fabula togata بالإضافة إلى مشاهد المجالدين و سباقات المركبات التي أصبحت مألوفة بمعالجة هوليوود الحديثة للإمبراطورية الرومانية.
كانت كتابة المسرحيات ذات الطابع الأدبي الجدّي مستمرة، لكن لم يكن من المقرر أدائها بقدر قراءتها أو إنشادها.
مع ذلك فهناك بضعة أعمال لمسرحيات رومانية نقلت إلينا أشكالاً ستستمر حتى النهضة، فان تأثير العالم الروماني على شكل خشبة المسرح هو الأثر الأكثر خلوداً.
فالاوركسترا النصف دائرية للمسرح الإغريقي تم التفوق عليه بالخشبة المرفوعة و أسلوب الأداء النشيط للممثلين. ومع هذا فإن التأثير الكبير الذي حصلت عليه روما على المسرح تم التقليل من أهميتها من قبل الكنيسة التي كان تأثيرها يعوق تطّور الفنون المسرحية لعدة قرون.

مسرح القرون الوسطى
إنه من الساخر أن الكنيسة التي اعتبرت المسارح خارجة عن القانون خلال فترة انحطاط و من ثم سقوط الإمبراطورية الرومانية.كانت من الأسباب الرئيسية لبقاء المسرح خلال العصور الوسطى.
كان هذا نتيجة لحاجة الكنيسة لتأسيس نفسها في المجتمع . المجتمع الذي كان منغمساً بالخرافة و الطقوس الوثنية التي كانت ظاهرة ضمن مهرجانات موسمية . حيث قامت الكنيسة بربط مناسباتها الدينية بهذه المهرجانات الموسمية و بدأت باستخدام الشكل المسرحي لتمثيل القصص ضمن هذه الأعياد الدينية وذلك بهدف تعزيز الدلالة الدينية وإيصال القصص بشكل أفضل لجماعة المصلين الجاهلين.
في البداية مثّل الكهنة الأدوار في حرم الكنيسة التي كانت متعلقة بإعادة سن التشريعات الدينية المرتبطة بميلاد وعبادة المجوس. ومن ثم تضخمت ذخيرة الكنسية من المسرحيات والأدوار لتشمل آلام وصلب المسيح.
بينما كان الانقسام في الرأي في الكنيسة مستمراً بسبب غنى التفسيرات المسرحية، كان أعضاء جماعة المصلين متأثرين ومستمتعين جداً.
استمر المسرح بالتطور وانتقل إلى خارج حرم الكنيسة في الهواء الطلق، ومن ثم بدأ نقباء التجار والصناع في البلدة بالمشاركة في هذه الأعمال التي ازدهرت بشكل كبير مع مرور الوقت وكان منها " مسرحيات آلام المسيح، مسرحيات المعجزة والأخلاق " وكانت مرتبطة بالكنسية والأعياد الدينية ومن ثم بدؤوا بتقديم شخصيات معاصرة في طبيعتها.
ومع تطورا لمدن وظهور الحكومات الثابتة في أوروبا،أنشِأت خشبة المسرح بغرض الإصلاح البروتستانتي وحركة الكاثوليك المعارضة للإصلاح والنزعة الدنيوية للمسرح التي انبثقت من التأثر بكنيسة القرون الوسطى.

مسرح عصر النهضة و الإصلاح:
تأثّر المجتمع الأوربي خلال القرنين الخامس عشر و السادس عشر بحركة النهضة و إعادة اكتشاف عوالم روما و اليونان الكلاسيكية ، كما تأثّر بالحركة تجاه القومية آنذاك فكان قيام دول قومية مترابطة مثل إنكلترا، فرنسا، أسبانيا، و لاحقا ألمانيا و إيطاليا.
تجاوز تأثير هذه التغيرات على المسرح النزعة الدنيوية للشكل الفني التي كان مسيطر عليها من قبل الكنيسة لقرون عديدة.
بينما كان لعصر النهضة الأثر الكبير على فنون أخرى، كان له تأثير أقل على المسرح في إنكلترا مقارنة مع إيطاليا حيث أعيد إحياء المسرحيات الرومانية الكلاسيكية وكما كان التأثير الأعظم لحركة الإصلاح البروتستانتي والحركة تجاه القومية التي تزامنت مع الإصلاح. هذا وقد ساهم بتطوير خشبة المسرح بشكل كبير إعادة اكتشاف الكلاسيكيات بداية في إيطاليا ومن ثم في فرنسا، إنكلترا وبقية دول أوروبا.
في إيطاليا اتخذت الخطوات الأولى لتطوير خشبة المسرح القديم أو إطار المسرح لتصبح مألوفة وقريبة لخشبة مسرح هذه الأيام. ولقد تطورت خشبات المسرح التي تعرض أعمال صناع المسرح المتزايد عددهم وانتقلت من استخدام فناء الحانات المغلق إلى خشبة العروض المحاطة بشرفات ولذلك كانت المنصات مفتوحة. ولم يقتصر جلوس الجمهور في الشرفات بالاتجاهات الثلاث وفي الفسحة الأرضية حول الخشبة المرتفعة وإنما كان البعض يجلس على خشبة المسرح ذاتها.
وكان التركيز أكثر منه على الحوار بالمقابل مع الفعل الحركي، واستمرت المسرحيات بطابعها الأخلاقي ومن ثم استُبدِلت أفكار الفضيلة الدينية بأفكار الولاء للحكومة وللمجتمع المستقر.
إن انفصال إنكلترا عن الكنيسة الكاثوليكية والإصلاح البروتستانتي في فترة حكم الملك هنري الثامن كان له الأثر في التغيير في هذا النمط. وفي القرن السادس عشر كانت إنكلترا تتأرجح بين الكاثوليكية والبروتستانتية، عائدة إلى الكاثوليكية خلال فترة حكم ماري ومن ثم إلى البروتستانتية بفترة خلافة الملكة إليزابيث الأولى.
فيما يتعلق بالأعمال المسرحية المرتكزة على أعمال العالم الكلاسيكي كان الخيار بين إعـادة إحياء الأعمال اللاتينيـة ( المرتبطة بالكنيسة في روما ) أو الأعمال الإغريقيــــة ( المرتبطة أكثر بالكنيسة البروتستانتية في إنكلترا في ذلك الوقت ) كالخيار بين الحياة والموت.
خرجت المجموعات المسرحية عن المألوف بالنسبة للمجتمع في ذلك الوقت، وأستاء التجار من فكرة المسرح واعتبروها إغراءً للعمال وذلك بتمضية وقتهم في التسلية بدلاً من العمل. كذلك الأمر بالنسبة لزوجات اللذين يرتادون المسرح حيث اعتبرن المسارح مرتبطة بالنساء السيئات السمعة اللواتي يترددن على دور العروض والحانات حيث تقام المسرحيات.

شكسبير والمسرح الإليزابيثي:
في نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر كتب وليام شكسبير (1564- 1616) ومثل في مسرحياته. هذا وقدم المسرح الإليزابيثي والجاكوبي عدداً من كتاب المسرح المتميزيين مثل Christopher Marlowe و Ben Jonson لكن شكسبير كان أكثرهم تميزاً.
كان لشكسبير الحظ الوفير في مشاركة المجموعات التي ارتبط بها موفراً هذا له دخلاً ككاتب مسرحي, ممثل ومستثمر. ولد في Avon Stratford-upon وكتب مسرحيات خالدة من حيث فهمها للشخصية والطبيعة البشرية.
كان عضواً في عدة مجموعات بما فيها Lord Chamberlain's و King James الأول وشريكاً في مسارح Globe و Blackfriars.
في ذلك الوقت كانت المسرحيات المكتوبة والمؤداة في انكلترا لاتزال تقدم في مسارح الهواء الطلق. أما شكسبير ومعاصريه فقد شجعوا على أسلوب أكثر طبيعية في الحديث خلافاً للأسلوب الخطابي الذي اتبعه البعض بعد ذلك لكنهم لم يكونوا من أنصار النمط الواقعي والطبيعي للشخصية الذي نشهده في مسارح هذا الوقت.

الدولة وعصر التجديد (الإحياء):
في عام 1642, قبل ست سنوات من نفي الملك تشارلز الأول تم إقفال المسارح والبرلمان في انكلترا وحتى عودة الملكية في انكلترا إلى الملك تشارلز الثاني عام 1660 حيث كان هناك قلة من المسارح في البلد.
و على الرغم من ذلك ظهر تأثير المسرح الفرنسي على الممثلين الإنكليز وعلى أفراد الاسرة المالكة في المنفى.
بدأ المسرح في فرنسا وبعد ذلك في انكلترا بالتركيز أكثر على آليات المشهد والمنظر وكانت المسرحيات في حد ذاتها عبارة عن مسرحيات قصيرة يمثلها مقنعون حيث تم التركيز على الأزياء, الرقص والمشهد البارع وتغييرات المشهد أكثر من التركيز على التمثيل والحبكة.
بدأت المسارح بعرض هندسة نمط خشبة المسرح إلا أن مقدمة المسرح بقيت المكان الأساسي حيث يتم التمثيل أما منطقة ما وراء الخشبة فكان يحفظ لعرض التغييرات المشهدية التي يمكن أن تتحول إلى مشهد بوسائل تتمثل بألواح عل سكك.

كما وتأثر المسرح بكاتبين مسرحيين فرنسيين هما: -
موليير (1622- 1673):
ولد في Jean-Baptiste Poquelin وكان كاتباً لأفضل أعمال الكوميديا في التاريخ الأوروبي منها:
(Tartuffe ), (Le Misanthrope ), (Le Femmes savants ) و ( Le Malade imaginaire ). -
جين راسين (1639- 1699):
كان راسين كاتب تراجيديا عظيماً كما كان موليير كاتب مسرحي للكوميديا من أعماله:
(Bajazet ) (Mithridate ) و (Phédre).
كان لكل من الكاتبين تأثيراً في تحويل المسرح من النمط الكلاسيكي إلى شكل معاصر أكثر موضوعية.
بدأت النساء بالظهور على خشبة المسرح في عصر إعادة الملكية في انكلترا بدلاً من أدوار الإناث التي كان يقوم بها الشباب.
كما وسيطرت الدولة على المسارح وأعطتها الترخيص ومع بزوغ فجر القرن الثامن عشر وقبل فترة الجمهورية في إنكلترا وتأثير حركات مشابهة في الخارج أدت إلى توسيع إغراء المسارح بالنسبة لأصحاب الثروة والتجار أولاً ولعامة الشعب بشكل أساسي.

المسرح في القرن الثامن عشر:
من أشهر أعلام المسـرح في إنكلترا خـلال القرن الثامـن عشـر الممثل المبـدع David Garrick حيث كان مديراً و كاتباً مسرحياً.
ركز Garrick على شكل خطابي و تمثيلي طبيعي يعكس الحياة. وكان لأدائه تأثيراً هائلاً على فن التمثيل حيث انبثق منها حركات كالواقعية و الطبيعية.
وقد أبعد Carrick المشاهدين عن خشبة المسرح إلى ما وراء الخشبة حيث يقوم الممثلين بأداء أدوارهم بين الأثاث و أوضاع الخشبة و المشاهد.
- أصبحت المسرحيـات تتعامـل مع الناس العاديين كشـخصيات مثل مــسرحـيـة
She Stoops to conquer" " ل Oliver Goldsmithg عام (1730-1734)
"The School for Scandal" ل Richard Sheridan .
كان هذا نتيجة لتأثير فلاسفة مثل Voltaire و الرغبة الجامحة للحرية بين العامة في كل من أوروبا و جنوبي أميركا التي كانت متطورة تكنولوجياً حيث كان هناك الوقت والوسائل لوظائف شاغرة كدعم المسرح التجاري .
- وجدير بالذكر أن المسرح التجاري كان قد بدأ بالظهور في القرن الثامن عشر في مستعمرات شمال أميركا.

المسرح في القرن التاسع عشر:
خلال القرن التاسع غيرت الثورة الصناعية من طريقة حياة الناس وعملهم وغيرت شكل المسرح على حد سواء.
فقد تم استخدام الإضاءة بالغاز عام 1817 في مسرح London's Drury Lane. استخدمت بعد ذلك الإضاءة المنحنية (القوسية) وبنهاية القرن استخدمت الأضواء الكهربائية على خشبة المسرح. وكان من الضروري للممثلين أن ينسحبوا إلى ما وراء خشبة المسرح من أجل التحكم بالتأثيرات الضوئية. استمر ذلك حتى ظهور المسرح والخشبات المفتوحة في حوالي القرن العشرين.
هذا وساهمت الإضاءة الخافتة في تطور الميلودراما في منتصف القرن التاسع عشر حيث كان التركيز على الحدث والمشهد أكبر من التركيز على المضمون والأداء.
كما وتطورت آليات محكمة لتغيير المشهد بما فيها الشرفات, المصاعد وخشبات المسرح الدائرية.
ونظراً للذوق العام وقوانين حقوق النشر والتأليف السائدة آنذاك كان المردود العائد على كتاب المسرح قليلاً وكانت النتيجة سيطرة الممثل والحدث على الكاتب إلى أن ظهر مؤخراً في ذلك القرن كتاب مسرح عظماء مثل Henrik Ibsen (1828-1906), George
Bernard Shaw (1856-1950) و Anton Chekov (1860-1904).
هذا وقد استمر المسرح الجاد بالتطور خلال ذلك الوقت وتمثل ليس فقط بأولئك الكتاب أو بكتاب مشابهين لكن بعمل الممثل والمخرج أمثال Konstantin Stanislavsky (1865-1938) الذي كتب عدة أعمال عن فن التمثيل تضم (تهيئة الممثل) التي وضعت حجر الأساس لطريقة موضع دراسة التمثيل في القرن العشرين.

المسرح في القرن العشرين:
شهد القرن العشرون أعظم حربين في التاريخ وثوران اجتماعي لم يسبق له مثيل. وكانت الحركات السياسية لطبقة العمال والكادحين واضحة جلية في المسرح عن طريق حركات مثل الواقعية, الطبيعية, الرمزية, والانطباعية وبشكل رئيسي اللاواقعية التي اتبعت أسلوباً معيناً وخاصة في بداية القرن العشرين حيث كافح المجتمع ليحدد الأهداف الأساسية ومعنى الفلسفة السياسية في حياة الفرد.
في الوقت نفسه تطور المسرح التجاري وأثبت وجوده في ظل تطور أشكال مختلفة وشائعة من المسرح كالمسرحيات الموسيقية الأسـاسية ابتداء من Ziegfield's Follies إلى أن تطورت إلى المسرحيات الموسيقية الكاملة في أوجها مثل Oklahoma! , Porgy Bess .
هذا ودخلت وسـائل تكنولوجية إلى العروض المـشهدية مثل Phantom of the Opera Miss Saigon & لإتاحة الفرصة لمنافسة إبداع جديد: الفيلم.
كما وإن كلفة إنتاج عروض كبيرة ورئيسية والتي ارتبطت بمنظمة من الممثلين والفنيين في المسرح, حدت من قدرة المسرح الحي على تقديمه لمنافسة هوليوود.
أما المسرح الجاد فقد تطور في أعمال Eugene O'Neill (1888-1953) في ثلاثيته Mourning Becomes Electra و The Iceman Cometh و أعمال Arthur Miller (1915-) The Crucible و Death of a Salesman إضافة إلى مسرحية Glass Menagerie ل Tennessee Williams (1911-1983) التي عرضت فوراُ بعد الحرب العالمية الثالثة والتي غيرت بشكل جدلي الطريقة التي يقدم بها المسرح التراجيدي.
أما بالنسبة لفن كتابة الكوميديا فقد وصل إلى درجة أقرب إلى الكمال والنجاح التجاري من خلال نيل سيمون Neil Simon (1927-) الذي تعد أعماله Rumors, The Odd Couple and The Prisoner of Second Avenue من أفضل الأعمال التي قدمتها المسارح الاجتماعية (مسارح العامة).

بتمنى انو تكون هالمعلومات نالت اعجابكم

مع فائق احترامي للجمييييييييييييييييييع

بشكرك من كل قلبي على مرورك
وعلى تشجيعك لي
مع فائق احترامي ومودتي