كشف الفنان دريد لحام الذي كان يتحدث أثناء تكريم جريدة تشرين السورية له اثر عودته من الأراضي المحتلة
أن السحر في مسلسلاته القديمة التي أداها مع الفنان نهاد قلعي والمجموعة المعروفة " كانت في الاخلاص للعمل الذي ميز الفريق آنذاك مبينا تقنيات المونتاج المتواضعة كانت تتطلب من الممثل أن يحفظ عن ظهر قلب نص الحلقة كاملة ويؤديها كاملة من دون توقف لأن الخطأ أو التوقف كان يعني أن يعاد التصوير من بدايته
برأي دريد لحام ان الناس أحبت غوار الطوشة لأنها تحب أن ترى الضعيف ينتصر على القوي وقد أكد أن كل الأعمال الفنية التي انطوت على معادلة حياتية مشابهة بغوار خلدت في ذاكرة الناس وحافظت على سحرها مثل أعمال روبن هود
ورد الفنان لحام رفض الناس لشصية أبو الهنا ال السبب ذات موضحا أن الناس تفاجئت بشخصية أبو الهنا المهزومة وكانوا ينتظرونه بشخصية منتصرة
هذا وقد رفض الفنان دريد لحام أن يرد على سؤال حول رأيه بما يراه البعض من مسلسلات البيئة الشامية اليوم
وبالذات مسلسل باب الحارة هي استكمال لدراما دريد ونهادفي السبعينيات مؤكدا أن هذه المسلسلات حكاية شعبية مسلية وفي هذا الاطار هي ممتعة وأشار الفنا لحام الى أنه من متابعي مسلسل باب الحارة وهو يسليني لافتا أن فيه ذكاء فني حيث يتركك كمشاهد في حلقة أمام سؤال لننتظر الحلقة الثانية لمعرفة الجواب الا أن الخلل الذي وقعت به هذه المسلسلات برأي الفنان الكبير هو نسبها الى دمشق فما رأيناه من هذه المسلسلات ليست دمشق ويضايقني نسبها الى دمشق.

أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم

مع خالص تحياتي للجمييييييييييييييييييييييييع