تعرف على فان جوخ الرسام العالمي

NoUr kasem السبت سبتمبر 12, 2009 4:43 am

هاي للكللللل حبيت احكي عن فا جوخ الرسام العالمي المشهور
باعتبار الرسم احدى ألوان الفن Very Happy

فان جوخ الرسام العالمي الأشهر أنا أكتب عن هذه الشخصية بإعتبارها أكثر الشخصيات غرابة و تميز و للأسف قليل من الجمهور السوري يعرفها أتمنى أن تطلعوا عليها و أن تبدو رأيكم فيها
فينسيت فان جوخ الرسام الهولندي تعتبر لوحاته من أكثر اللوحات شعبية و أغلاها سعرا و هو صاحب الحادثة الشهيرة قطع الأذن
حيث طلب من جبيبته أن تقول ما هو أجمل شيئ فيه و هو لم يكن جميلا بل حتى أنه كان قبيحا فلم ترى شيئ جميل فقالت يمكن أن يكون أذناك أجمل شيئ و في اليوم التالي قدم لها علبة و عندما فتحتها رأت أذنه في العلبة
عانى فان جوخ من نوبات عصبية متكررة و اتهم بالجنون
جاءت ولادة فان غوخ بعد سنة واحدة من اليوم الذي ولدت فيه أمه طفلاً ميتاً بالولادة، سمي أيضاً بفينسنت . لقد كان هناك توقع كبير لحدوث صدمة نفسية لفينسنت فان غوخ لاحقاً كنتيجة لكونه "بديل طفل" وسيكون له أخ ميت بنفس الاسم وتاريخ الولادة. ولكن هذه النظرية بقت غير مؤكدة، وليس هناك دليل تاريخي فعلي لدعمها.

ترك فان غوخ دراسته في سن الخامسة عشرة ولم يعد إليها
انضم فينسنت فان غوخ إلى مؤسسة غووبيل وسي ، وهي شركة لتجار الفن في لاهاي. كانت عائلة فان غوخ لفترة طويلة مرتبطة بعالم الفن، فقد كان أعمام فينسنت، كورنيليس ("العم كور") وفينسنت ("العم سنت")، كانا تاجرين فنيين
نقل إلى فرع الشركة في لندن وأعجب سريعاً بالمناخ الثقافي الإنجليزي
كرس نفسه أيضاً لدراسة التوراة، فأمضى العديد من الساعات يقرأ ويعيد قراءة الإنجيل توجه فينسنت إلى أمستردام لتهيئة نفسه لفحص دخول الجامعة لدراسة علم اللآهوت. تلقى فينسنت دروس اللغة اليونانية واللاتينية والرياضيات هناك، ولكن بسبب قلة براعته أرغم في النهاية على ترك الدراسة بعد 15 شهراً. وصف فينسنت هذه الفترة لاحقاً بأنها أسوأ فترات حياته
أوصت الكنيسة في النهاية على أن يذهب إلى منطقة التنقيب عن الفحم
شعر فينسنت بارتباط عاطفي قوي نحو عمال المناجم. تعاطف مع أوضاع عملهم المخيفة هذه الرغبة الإيثارية أوصلته إلى مستويات كبيرة جداً عندما بدأ فينسنت بإعطاء أغلب مأكله وملبسه إلى الناس الفقراء الواقعين تحت عنايته. على الرغم من نوايا فينسنت النبيلة، رفض ممثلو الكنيسة زهد فان غوخ
في أحد الأيام شعر فينسنت بالاضطرار إلى زيارة بيت جولز بريتون، وهو رسام فرنسي كان يحترمه كثيراً، وتطلب ذلك مشي لسبعين كيلومتراً إلى كوريير بفرنسا، مع أنه لم يكن في جيبه سوى 10 فرنكات. لكن فينسنت كان خجولاً جداً لأن يدق الباب عند وصوله، فعاد فاقداً الثقة بشكل كبير. في ذلك الوقت اختار فينسنت فان غوخ مهنته اللاحقة بأن يكون فناناً.
توجه فينسنت إلى بروكسل لبدء دراساته الفنية
بعد ذلك واصل فينسنت دروس الرسم لوحده بأخذ الأمثلة من بعض الكتب
قابل ابنة عمه (تسمى "كي"). أصبحت كي أرملة مؤخراً وكانت تربي ابنها الصغير لوحدها وقع فينسنت في حب كي وتحطمت مشاعره حينما رفضته، فأصبحت تلك الحادثة إحدى أبرز الحوادث في حياة فان غوخ. بعد ذلك قرر فينسنت مواجهتها في بيت أبويها. رفض أبو 'كي' السماح لفينسنت برؤية ابنته فقرر فينسنت وضع يده على قمع مصباح زيتي ليحرق نفسه متعمداً قائلا: "اجعلوني أراها قدر ما أستطيع وضع يدي في هذا اللهب" . كان هدف فينسنت أن يضع يده على اللهب حتى يسمح له برؤية كي، ولكن أبوها قام بسرعة بإطفاء المصباح، فغادر فينسنت البيت مذلاً.
بدأ فان جوخ بالعمل بالألوان المائية و في هذه الفترة عاش مع فتاة ليل ( عاهرة )
قم قابل إمرأة حامل وز كان لها طفل و عاش معها و في هذه ة الفترة رسم بعض من أجمل لوحاته و كانت حزينة
ثم بدأ بالرسم الزيتي و انفصل عن المرأة التي عاش معها و بدأ بالتجوال في هولندا يرسم من المناظر هناك

كانت مارجوت بيجيمان، التي عاشت عائلتها إلى جوار أبوي فينسنت، كانت تعشقه، وقادتها علاقتها العاطفية إلى محاولة الانتحار بالسم. كان فينسنت مذهولاً جداً لتلك الحادثة
رسم عن الفلاحين و العمال و في النهاية أنتج أجمل أعماله و هي أكلة البطاطا و للأسف فقد أنتقدها أصدقاءه و تعتبر هذه اللوخحة أغلى لوحة في العالم
هاجر إلى باريس و هناك تأثر بالرسامين الإنطباعيين أمثال رينوار لكنه لم يدع هذا التأثير يكتسحه و حافظ على أسلوبه و قد تأثر بالفن الياباني بشكل كبير
و عندما عاش مع أخوه حدثت مشاكل و ربما كان السبب لفصل الشتاء الكئيب على نفسيته و هذا ما ظهر على لوحاته قم قرر ترك باريس
و قد كان فان جوخ وقد تمنى أن ينتقل صديقه غوغان إليه و هذا ما حدث و بعد عدة شهور عاد فصل الشتاء مما أجبر فينسيت على البقاء في البيت و هنا رسم أهم أعماله و هي لوحات عائلة رولن و قد حدثت مشاحنات بينه و بين غوغان ثم أصابته حالة عصبية انتقل فضرب نفسه بشفرة و انتقل إلى المشفى و بعد ذلك تعافى ثم تركه صديقه رولن و هاجر فبقي فان جوخ وحيدا و عاودته نوبة الصرع ثم انتقل فان جوخ للمشفى النفسي و بعد ذلك عاد إلى منزله و هناك رسم أهم أعماله الليلة المضيئة بالنجوم ثم عاد للمستشفى و هناك أجبر على ترك فنه و بعد فترة عاد إستقراره فقرر معاودة الرسم و قام بأول معرض ثم ساءت أحواله العقلية جدا و هناك قرر الذهاب إلى مشفى في باريس عاش فترة أستقرار كبيرة و بعد ذلك عاوده المرض فأطلق على صدره النار و توي و عندما أتى أخيه و جلس بقربه و في الساعات الأخيرة لفان جوخ قال فان جوخ في كلماته الأخيرة إن الحزن يدوم للأبد و توفي و رفضت الكنيسة الكاثوليكية دفنه باعتباره منتحرا

أتمنى أن لا أكون قد أمللتكم فأنا أعتبر هذه الشخصية معجزة
تحياتي لجمييييييع القراء الأعزاء flower