حلّ نجم الدراما الممثل السوري قُصي خولي ضيفاً على الحلقة الثانية من برنامج “أبشر” مع نيشان على شاشة “ام بي سي”، وهو البرنامج الجديد الذي تعرضه المحطة أخيراً (إعداد طوني سمعان، إخراج باسم كريستو) ويستضيف نجوم الغناء والتمثيل ويسألهم عن أمنياتهم التي لم يتمكّنوا من تحقيقها. قصي خولي الذي حقق نجاحاً كبيراً في الفترة الأخيرة في عدد من المسلسلات، خصوصاً “باب الحارة” و”أهل الراية”، تحدّث بعفوية مطلقة ولم يتردد في إبداء رأيه بصراحة في أمور عديدة منها علاقته بالممثل سامر المصري إذ قال إن علاقته به مجرّد زمالة في العمل لكنه ليس صديقه الشخصي كما هو تيّم حسن، وقال أيضاً إن سامر نجم لكنه لم يستمرّ بعد خروجه من مسلسل “باب الحارة”، عكس ما حصل مع الممثلين بسام كوسا وعباس النوري اللذين دخلا نجمين إلى “باب الحارة” وساهما في نجاح المسلسل، واستمرا بعد خروجهما منه.


وتحدث قصي خولي عن تجربته التمثيلية مع الفنانة نانسي عجرم في كليب “يا كثر” وقال إنه من أشد المعجبين بها وبأنه سُعد بالتعرف إليها عن قريب، مُثنياً على تواضعها وقربها من الناس.
* قال إن الفنان دريد لحام هو السبب في دخوله مجال التمثيل من خلال المسلسل الكوميدي “عائلتي وأنا”. وقال إنه كان يرى في تواضعه حباً كبيراً رغم أن المُغرضين يقولون عنه العكس، وأضاف إن لحّام توقّع له مستقبلاً كبيراً وأنه ساعده في أمور كثيرة.
* عندما سأله نيشان أيّهما أصعب، أن تضحك الناس أو أن تُبكيهم؟ قال خولي: “هناك صعوبة في الإثنين معاً. يجب أن يكون الفنان صادقاً كي يوصل مشاعر معينة للناس فيضحكهم أو يبكيهم“.


حفلة فيروزقال قصي خولي إنه حضر السيدة فيروز الأخير في بيروت، وذكر أنه بكى كثيراً عندما أطلّت واستمرّ بكاؤه لأكثر من عشر دقائق دون أن يعرف السبب ودون أن يتمكن من وصف ذلك الشعور. وأضاف إنه تربّى على سماع صوتها منذ الصغر، لكنه لم يكن يتخيّل أنه يعشقها بهذا الشكل أو أنها قد تؤثّر فيه إلى هذا الحدّ بحضورها الآسر وهيبتها وروعة أدائها.

قصي خولي المطرب مقلداً جورج وسوفبدا واضحاً أن قصي خولي يحب الغناء رغم عدم امتلاكه صوتاً جميلاً كما قال، وطُلب منه أن يغني ففعل لكنه قال أكثر من مرة “اعتذر عن النشاز”. وغنى قصي عدداً من الأغنيات منها “مدلل” و”بعد عيونك يا علي” و”أنا الشاكي” كونه من محبي حسين الجسمي. ثم قام بناء على طلب نيشان، بتقليد جورج وسوف في طريقة كلامه وأيضاً غنائه وقال إنه من محبّيه وحيّاه وقال له “لا تواخذني“.



من دمشق إلى هوليوود والـ “هارلي دافيدسون”
قال قصي خولي إنه يحلم منذ الطفولة بالتمثيل في هوليوود، فكان اتصال مع المنتج اللبناني العالمي المقيم في الولايات المتحدة الأميركية ماريو قصّار (أنتج عدداً من الأفلام في هوليوود منها Terminator) الذي قال إنه مستعد للقاء قصي ووعده بأنه سيساعده بكلّ الوسائل الممكنة متى قرر الذهاب إلى هوليوود، معتبراً أن حلم هوليوود لا يمكن أن يتحقق بكبسة زر عبر جهاز تحكم من بعد، بل من الضروري لكل حالم بهوليوود أن يتوجه إلى هناك ويسعى من هناك إلى الدخول إلى هذا العالم. أما قصي فقد بدا عليه التأثر وقال لماريو إنه يفخر به كمواطن عربي حقق نجاحاً عالمياً في الولايات المتحدة. وقدّم نيشان لقصي فيلماً قصيراً يختزل
سيرة قصي بالإنكليزية، بمثابة هدية من البرنامج يمكن أن يستعملها قصي في هوليوود إن أراد التعريف عن نفسه. وفي ختام الحلقة قدم البرنامج لقصي دراجة نارية هارلي دافيدسون، بما أن قصي لطالما رغب باقتناء دراجة مماثلة، لكنه لم يفعل لأن والدته تخاف عليه كثيراً. لكن فريق البرنامج اتصّل بها وأخذ موافقتها.



قصي خولي يحب الفنان مروان خوري. هو من محبي الممثلة العالمية شارليز ثيرون وأنه يتمنى لقاءها والتعرّف إليها بشكل شخصي. فتم بثّ مشاهد ولقطات وصور لثيرون أيضاً على أساس تحقيق أمنية للضيف.
* كان مهماً أن يتم الإتصال بالمنتج ماريو قصار بما أن حلم قصي هو الوصول إلى هوليوود. لكن الأهم كان أخذ موعد حقيقي معه كخطوة أولى يمكن أن يقوم بها قصي بدلاً من مجرد الإتصال، خصوصاً أن ماريو نفسه قال إن حلم هوليوود لا يتحقق بكبسة زر بل تنفيذه يتطلب الذهاب إلى هناك أولاً.