المعاكسات وسر غياب النخوة عن الشارع

المعاكسات وسر غياب النخوة عن الشارع

هذه المشكلة تعاني منها كثير من الفتيات يومياً ، ولا تشعر البنت بالأمان بسبب المعاكسات السخيفة والتحرشات التي لم تعد تفرق بين الكبير والصغير أو الكهولة والشباب ، ولكننا للأسف نجد فى المقابل تبريرات سخيفة للتصرفات المشينة التي تحدث من الشباب ويؤيدها كثيرون .. ولا شك أن الشعور بالأمان مكفول للجميع

وللأسف هذه الظاهرة ازدادت بشكل كبير بسبب غياب النخوة لدي عدد كبير من الشباب ،بمعنى أننا نري الشاب محترم بطبعه لا يجرؤ على المعاكسة ولا يوجه كلمة جارحة لأي بنت ولكنه فى الوقت نفسه لا يقف موقف رجولة إذا تعرضت بنت أمامه في الشارع إلى معاكسة .. وكأن شيئاً لم يكن .. يا تري "إيه السبب" هذا ما سنحاول معرفة أسبابه ..والسؤال موجه للبنات والشباب

للبنات : هل تشعرين بالأمان أثناء تواجدك بالشارع ؟وما هي أكثر المواقف المزعجة التى تعرضتِ لها، وما هى أسباب غياب النخوة عن بعض الرجال؟

للشباب : إذا تعرضت أحد الفتيات للمعاكسة أمامك فى الشارع هل ستتصدي للمتحرش وتدافع عنها أم تقول "وأنا مالي"؟ وأين اختفت شهامة زمان ؟

شاركونا بآرائكم

تحياتي...