بحـث
المواضيع الأخيرة
فيلم أمريكي يهاجم كونداليزا رايس ينال نجاح كبير!!
الفنون المسرحية و الموسيقى kHaLeD aHmad aLsAyEd :: اخــــــــــــــــر الاخــــــــــبار :: اخـــبار فنيـــة
صفحة 1 من اصل 1
05102010
فيلم أمريكي يهاجم كونداليزا رايس ينال نجاح كبير!!
نجح فيلم "فاوست أمريكي من كوندي إلى كوندي الجديدة" (أمريكان فاوست فروم كوندي تو نيوكوندي) تأليف وإخراج سيباستيان دوجارت في انتزاع جميع الحضور بمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية في دورته الـ14، وهذا الفيلم يهاجم وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس، ويحملها مسؤولية ضحايا الحروب التي شنتها إدارة بوش على أفغانستان والعراق، كما يعتبر هذا الفيلم الأول من نوعه
وجاء التصفيق في المشاهد التي قدمت آراء مفكرين وأساتذة ومحللين أمريكيين حملوا رايس بوصفها مستشارة الأمن القومي حينها مسؤولية اجتياح العراق، وارتكاب جرائم حرب ومسؤولية تعذيب الأبرياء والمتهمين، ونقل بعض المتهمين لتعذيبهم بشكل أشد في بلاد أخرى ذكر من بينها بلدان عربيان هما سوريا والمغرب.
ويقدم الفيلم سيرة حياة رايس منذ طفولتها كابنة قس معمداني تعيش في مدينة برمنجهام، أكثر المدن الأمريكية التي عانت في الخمسينات من التمييز العنصري بين البيض والسود. ويروي كيف سعت وراء مصالحها منذ سن مبكرة، عندما تركت خطيبها الذي أحبته للعمل في البيت الأبيض، خلال ولاية الرئيس الديمقراطي جيمي كارتر، وكيف انقلبت على الديمقراطيين، من أجل العمل أيضاً مع البيت الأبيض.
ويروي كيف التحقت بالحزب الجمهوري وعملت في إدارة رونالد ريجان الرئيس الأكثر محافظة، بعدما تخصصت في السياسية السوفيتية، ومن ثم ضمن فريق إدارة جورج بوش الأب.. بعدها عملت مع بوش الابن حيث وصلت إلى قمة السلطة والتأثير القوي في اتخاذ القرارات، وخصوصاً بشأن اجتياح أفغانستان ومن بعدها العراق؛ التي حملها الفيلم أيضاً مسؤولية وقوعها لعدم إصغائها لتقارير المخابرات المركزية الأمريكية والأجهزة الأمنية الأخرى التي أفادت بعدم وجود مبرر لاجتياح العراق.
وكان الفيلم أشار قبل ذلك إلى وجودها ضمن إدارة مجموعة شيفرون الأمريكية المتخصصة في استخراج النفط، ودور الشركة في دعم السلطة الديكتاتورية في النيجر لتسهيل استخراج النفط من دلتا نهر النيجر هناك، وتعطيلها كل طلبات المستثمرين في ضرورة أن تضغط الشركة على النظام لوقف قتل المواطنين الذين يسعون للحصول على حقوقهم من نفط بلادهم.
وأشار الفيلم بطريقة غير مباشرة إلى إمكانية أن تكون رايس دفعت باتجاه احتلال العراق، استجابة لمصالح الشركات النفطية، من خلال التركيز على علاقتها بمجموعة شيفرون كمؤشر. ويشير الفيلم كذلك إلى تورطها في الأعمال القذرة من خلال استئجار المرتزقة لحماية الدبلوماسيين الأمريكيين، الذين تسببوا أسبوعيا في مقتل عديد من العراقيين، وآخر ذلك فتح النار على مجموعات من العراقيين أودت بحياة 17 مدنياً، وكيف أن الشركات الأمنية كلفت الموازنة الأمريكية ما لا يقل عن مليار دولار خلال فترة خدمتها في العراق، حتى طالبت الحكومة العراقية بترحيلها عن البلاد.
وصور الفيلم هذه السيدة باعتبار أنها لا يهمها أي شيء إنساني بقدر ما يهمها صعودها على درجات السلطة، ويقول عنها أحد المتحدثين في الفيلم: إنها من الذين "يغيرون جلدهم تقربا من أصحاب السلطة لتحظى بجزء منها".
وحاز على إعجاب الحضور الذي عبر عن ذلك بالتصفيق، على رغم الملاحظات الفنية عليه لجهة وجود مشكلات في التصوير، إلا أنه استطاع أن يوصل فكرة الإدانة كاملة، على رغم أنه لم يصل إلى فضح ارتباط السياسة الأمريكية بمصالح كبار أصحاب رؤوس الأموال النفطية، وصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة.
وجاء التصفيق في المشاهد التي قدمت آراء مفكرين وأساتذة ومحللين أمريكيين حملوا رايس بوصفها مستشارة الأمن القومي حينها مسؤولية اجتياح العراق، وارتكاب جرائم حرب ومسؤولية تعذيب الأبرياء والمتهمين، ونقل بعض المتهمين لتعذيبهم بشكل أشد في بلاد أخرى ذكر من بينها بلدان عربيان هما سوريا والمغرب.
ويقدم الفيلم سيرة حياة رايس منذ طفولتها كابنة قس معمداني تعيش في مدينة برمنجهام، أكثر المدن الأمريكية التي عانت في الخمسينات من التمييز العنصري بين البيض والسود. ويروي كيف سعت وراء مصالحها منذ سن مبكرة، عندما تركت خطيبها الذي أحبته للعمل في البيت الأبيض، خلال ولاية الرئيس الديمقراطي جيمي كارتر، وكيف انقلبت على الديمقراطيين، من أجل العمل أيضاً مع البيت الأبيض.
ويروي كيف التحقت بالحزب الجمهوري وعملت في إدارة رونالد ريجان الرئيس الأكثر محافظة، بعدما تخصصت في السياسية السوفيتية، ومن ثم ضمن فريق إدارة جورج بوش الأب.. بعدها عملت مع بوش الابن حيث وصلت إلى قمة السلطة والتأثير القوي في اتخاذ القرارات، وخصوصاً بشأن اجتياح أفغانستان ومن بعدها العراق؛ التي حملها الفيلم أيضاً مسؤولية وقوعها لعدم إصغائها لتقارير المخابرات المركزية الأمريكية والأجهزة الأمنية الأخرى التي أفادت بعدم وجود مبرر لاجتياح العراق.
وكان الفيلم أشار قبل ذلك إلى وجودها ضمن إدارة مجموعة شيفرون الأمريكية المتخصصة في استخراج النفط، ودور الشركة في دعم السلطة الديكتاتورية في النيجر لتسهيل استخراج النفط من دلتا نهر النيجر هناك، وتعطيلها كل طلبات المستثمرين في ضرورة أن تضغط الشركة على النظام لوقف قتل المواطنين الذين يسعون للحصول على حقوقهم من نفط بلادهم.
وأشار الفيلم بطريقة غير مباشرة إلى إمكانية أن تكون رايس دفعت باتجاه احتلال العراق، استجابة لمصالح الشركات النفطية، من خلال التركيز على علاقتها بمجموعة شيفرون كمؤشر. ويشير الفيلم كذلك إلى تورطها في الأعمال القذرة من خلال استئجار المرتزقة لحماية الدبلوماسيين الأمريكيين، الذين تسببوا أسبوعيا في مقتل عديد من العراقيين، وآخر ذلك فتح النار على مجموعات من العراقيين أودت بحياة 17 مدنياً، وكيف أن الشركات الأمنية كلفت الموازنة الأمريكية ما لا يقل عن مليار دولار خلال فترة خدمتها في العراق، حتى طالبت الحكومة العراقية بترحيلها عن البلاد.
وصور الفيلم هذه السيدة باعتبار أنها لا يهمها أي شيء إنساني بقدر ما يهمها صعودها على درجات السلطة، ويقول عنها أحد المتحدثين في الفيلم: إنها من الذين "يغيرون جلدهم تقربا من أصحاب السلطة لتحظى بجزء منها".
وحاز على إعجاب الحضور الذي عبر عن ذلك بالتصفيق، على رغم الملاحظات الفنية عليه لجهة وجود مشكلات في التصوير، إلا أنه استطاع أن يوصل فكرة الإدانة كاملة، على رغم أنه لم يصل إلى فضح ارتباط السياسة الأمريكية بمصالح كبار أصحاب رؤوس الأموال النفطية، وصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة.
NoUr kasem- مساعد المدير
- عدد المساهمات : 1954
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمر : 37
الموقع : دمشق . . فلسطينية الأصل
فيلم أمريكي يهاجم كونداليزا رايس ينال نجاح كبير!! :: تعاليق
اي انشالله يارب بتموووووووووووووووووووووووووووووووووت
يييييييييي عليها شو بكرهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
انشالله بيغتالوا اليوم قبل بكرة لو بصحلي انا روح فجرا مابقول لا
يييييييييي عليها شو بكرهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
انشالله بيغتالوا اليوم قبل بكرة لو بصحلي انا روح فجرا مابقول لا
مواضيع مماثلة
» الفنانة أصالة ستمثل قصه حياتها في فيلم
» هل السفر عبر الزمن ممكن ( فيلم وثائقي )
» جيمس كاميرون لا يستبعد اخراج جزء ثان من فيلم افاتار
» فيلم لجورج كلوني يتصدر قائمة أسوأ الافلام
» فيلم Alice In Wonderland 2010 تصوير الفلم كان أشبه بمتاهة
» هل السفر عبر الزمن ممكن ( فيلم وثائقي )
» جيمس كاميرون لا يستبعد اخراج جزء ثان من فيلم افاتار
» فيلم لجورج كلوني يتصدر قائمة أسوأ الافلام
» فيلم Alice In Wonderland 2010 تصوير الفلم كان أشبه بمتاهة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت نوفمبر 30, 2013 5:57 am من طرف ايمن حسانين
» لقاء تليفزيونى للكاتب المسرحى / ايمن حسانين
الإثنين نوفمبر 04, 2013 3:20 am من طرف ايمن حسانين
» أحلى عيد لأغلى مموشة
الأحد ديسمبر 09, 2012 8:30 am من طرف FOX
» احترت في هذا العيد هل أعلن فرحي للمعايدة أم أعلن الحداد ؟!
الإثنين نوفمبر 07, 2011 10:15 am من طرف NoUr kasem
» محمود درويش . . تكبر تكبر
الخميس أكتوبر 27, 2011 8:56 am من طرف NoUr kasem
» المخلـــــــــــــــــــــص
الأحد أكتوبر 23, 2011 7:11 am من طرف NoUr kasem
» عيوني هي التي قالت : وما دخلي أنا
الجمعة أكتوبر 21, 2011 1:37 pm من طرف sanshi
» سيمفونية سقوط المطر
الجمعة أكتوبر 21, 2011 8:42 am من طرف NoUr kasem
» مسلسل "أوراق مدير مدرسة" يعرض مشاكل الطلاب والأساتذة وصعوبات التدريس الحديث
الجمعة أكتوبر 21, 2011 7:46 am من طرف NoUr kasem