بحـث
المواضيع الأخيرة
٥ مسلسلات سورية تشهد اعتراضات من كتابها ..
الفنون المسرحية و الموسيقى kHaLeD aHmad aLsAyEd :: اخــــــــــــــــر الاخــــــــــبار :: اخـــبار فنيـــة
صفحة 1 من اصل 1
05102010
٥ مسلسلات سورية تشهد اعتراضات من كتابها ..
بدي الكاتبة رانيا البيطار عدم رضاها عن الصورة التي قدم فيها مسلسلها «الصندوق الأسود» خلال شهر رمضان الفائت. وتشير إلى عمليات حذف وتغيير وتشويه تعرض له مسلسلها، على حد تعبيرها لصحيفة «الوطن» السورية. وأكدت أن المخرج سيف الشيخ نجيب «قرأ من نصي فقط قصص شخصياته، وغاب عنه أهمية ما بين السطور، فحذف وأضاف وغيّر كيفما شاء، من دون حتى أن يأخذ رأيي».
ويبدي كاتب مسلسل «الخبز الحرام» مروان قاووق «انزعاجه من بعض اللقطات الإباحية والمخلة بالآداب، التي أدخلها اليه المخرج تامر إسحاق، عبر اجتهاد شخصي، بما لا يتناسب والعرض الرمضاني»، بحسب كلامه الى موقع «شام برس» الالكتروني. ويشير الى أن اسحاق قام ايضاً بحذف بعض المشاهد، في مسلسله «الدبور»، مما خلق نوعاً من التفكك في الأحداث وأضعف عنصر التشويق.
ويذهب الكاتب غسان زكريا الى حد التبرؤ من مسلسله «بعد السقوط»، عازياً السبب الى تقديم المخرج سامر برقاوي لنظرته الخاصة في تنفيذ أفكار العمل، من دون الرجوع إليه، «مما أفقده قيمته الفكرية التي تم التخطيط لها»، وفق ما نقل اكثر من موقع الكتروني.
من جهتها، تبرأت من مسلسل «صبايا» كاتبة الجزء الأول منه رنا الحريري، وردت السبب في بيان صحافي، الى كون «المخرج ناجي طعمة لم يكن أميناً على النص وعدله من دون العودة اليها».
وكان الوسط الصحافي، والمحاكم القضائية قد انشغلا بقضية اعتراض الكاتب مازن طه على تدخلات كبيرة أجراها المخرج يوسف رزق على نص مسلسله «ساعة الصفر»، بما لا ينسجم مع السياق الدرامي للعمل، ومعترضاً على حقوقه الفكرية.
ما سبق هو نماذج عن الخلاف بين كتاب المسلسلات ومخرجيها. وهو ما يطفو على السطح. علماً ان مثل هذه الاعتراضات ينسحب على حوالى خمس الإنتاج السوري هذا العام. بمعنى أنها ليست مشكلة عابرة، وإن كانت في كل مرة تدخل في دهاليز النسيان، وكأنها مجرد سوء فهم عابر.
ويمثل تجاهل المشكلة أو العجز عن حلها، تعبيراً صارخاً عن مشكلة أكبر تعاني منها الدراما السورية اليوم، وهي غياب ما يمكن أن نسميه مجازاً «بأخلاقيات العمل» وغياب قوانين «تنظيم المهنة»، وضبابية مفهوم العمل الدرامي باعتباره عملاً جماعياً، تلتقي فيه جميع الرؤى لإظهار الصورة النهائية للمسلسل.
وإن كنا نتفق على أن المسلسل التلفزيوني يكتب أكثر من مرة، بعدما ينجزه الكاتب، على يد كل من المخرج والممثل. إلا أن الكتابتين الأخيرتين يفترض أن تأتيان من باب الإغناء للكتابة الأولى، لا من باب تحريفها. الأمر الذي لا يحدث غالباً. فالكاتب يصبح أحياناً مجرد عامل درجة ثانية في العمل التلفزيوني، وربما «كومبارس» فقط.. وثمة رأي يقول بأن مهمة الكاتب تنتهي بتسليمه النص للشركة المنتجة، التي يشهد معها تقلبات وتغييرات عدة، عبر ما يسمى بالمعالج الدرامي أو بدونه. فيضاف ما يعتبر انه عامل إغراء للتسويق، أو لاستقطاب هذا النجم أو ذاك. وكثيراً ما سمعنا أن الشركة الفلانية قالت للنجم الفلاني: «النص بين يديك أجر التغيير الذي يناسبك؟!».
ثم يجري المخرج بدوره على النص التلفزيوني تعديلات أثناء التصوير، وربما ذلك من حقه، ولكن وصل الأمر ببعض المخرجين الى حد منعوا فيه زيارة كاتب المسلسل إلى مواقع التصوير، إلا بصفة ضيف. ولعل غياب مرجعية نقابية فاعلة لكتاب السيناريو يعمق مشكلتهم. فلا نقابة الفنانين تستوعبهم، ولا اتحاد الكتاب يعترف بهم. وبالتالي لا مرجعية تحفظ حقوقهم.
لا يعني ذلك، أن النصوص الدرامية اساساً بخير، فالضعف هو سمة البعض منها. وثمة تعديلات كثيرة تخضع لها الكثير من النصوص التلفزيونية التي نشاهدها اليوم. ولكن المطلوب دائماً هو الإغناء وليس الإلغاء.
غير أن القيام بالتعديات على مهنة الكتابة التلفزيونية اليوم، أضحى مهنة من لا مهنة له، وأثرها غالباً هو تحريف النصوص من قبل شركات الإنتاج.
جريدة السفير- ماهر منصور.
ويبدي كاتب مسلسل «الخبز الحرام» مروان قاووق «انزعاجه من بعض اللقطات الإباحية والمخلة بالآداب، التي أدخلها اليه المخرج تامر إسحاق، عبر اجتهاد شخصي، بما لا يتناسب والعرض الرمضاني»، بحسب كلامه الى موقع «شام برس» الالكتروني. ويشير الى أن اسحاق قام ايضاً بحذف بعض المشاهد، في مسلسله «الدبور»، مما خلق نوعاً من التفكك في الأحداث وأضعف عنصر التشويق.
ويذهب الكاتب غسان زكريا الى حد التبرؤ من مسلسله «بعد السقوط»، عازياً السبب الى تقديم المخرج سامر برقاوي لنظرته الخاصة في تنفيذ أفكار العمل، من دون الرجوع إليه، «مما أفقده قيمته الفكرية التي تم التخطيط لها»، وفق ما نقل اكثر من موقع الكتروني.
من جهتها، تبرأت من مسلسل «صبايا» كاتبة الجزء الأول منه رنا الحريري، وردت السبب في بيان صحافي، الى كون «المخرج ناجي طعمة لم يكن أميناً على النص وعدله من دون العودة اليها».
وكان الوسط الصحافي، والمحاكم القضائية قد انشغلا بقضية اعتراض الكاتب مازن طه على تدخلات كبيرة أجراها المخرج يوسف رزق على نص مسلسله «ساعة الصفر»، بما لا ينسجم مع السياق الدرامي للعمل، ومعترضاً على حقوقه الفكرية.
ما سبق هو نماذج عن الخلاف بين كتاب المسلسلات ومخرجيها. وهو ما يطفو على السطح. علماً ان مثل هذه الاعتراضات ينسحب على حوالى خمس الإنتاج السوري هذا العام. بمعنى أنها ليست مشكلة عابرة، وإن كانت في كل مرة تدخل في دهاليز النسيان، وكأنها مجرد سوء فهم عابر.
ويمثل تجاهل المشكلة أو العجز عن حلها، تعبيراً صارخاً عن مشكلة أكبر تعاني منها الدراما السورية اليوم، وهي غياب ما يمكن أن نسميه مجازاً «بأخلاقيات العمل» وغياب قوانين «تنظيم المهنة»، وضبابية مفهوم العمل الدرامي باعتباره عملاً جماعياً، تلتقي فيه جميع الرؤى لإظهار الصورة النهائية للمسلسل.
وإن كنا نتفق على أن المسلسل التلفزيوني يكتب أكثر من مرة، بعدما ينجزه الكاتب، على يد كل من المخرج والممثل. إلا أن الكتابتين الأخيرتين يفترض أن تأتيان من باب الإغناء للكتابة الأولى، لا من باب تحريفها. الأمر الذي لا يحدث غالباً. فالكاتب يصبح أحياناً مجرد عامل درجة ثانية في العمل التلفزيوني، وربما «كومبارس» فقط.. وثمة رأي يقول بأن مهمة الكاتب تنتهي بتسليمه النص للشركة المنتجة، التي يشهد معها تقلبات وتغييرات عدة، عبر ما يسمى بالمعالج الدرامي أو بدونه. فيضاف ما يعتبر انه عامل إغراء للتسويق، أو لاستقطاب هذا النجم أو ذاك. وكثيراً ما سمعنا أن الشركة الفلانية قالت للنجم الفلاني: «النص بين يديك أجر التغيير الذي يناسبك؟!».
ثم يجري المخرج بدوره على النص التلفزيوني تعديلات أثناء التصوير، وربما ذلك من حقه، ولكن وصل الأمر ببعض المخرجين الى حد منعوا فيه زيارة كاتب المسلسل إلى مواقع التصوير، إلا بصفة ضيف. ولعل غياب مرجعية نقابية فاعلة لكتاب السيناريو يعمق مشكلتهم. فلا نقابة الفنانين تستوعبهم، ولا اتحاد الكتاب يعترف بهم. وبالتالي لا مرجعية تحفظ حقوقهم.
لا يعني ذلك، أن النصوص الدرامية اساساً بخير، فالضعف هو سمة البعض منها. وثمة تعديلات كثيرة تخضع لها الكثير من النصوص التلفزيونية التي نشاهدها اليوم. ولكن المطلوب دائماً هو الإغناء وليس الإلغاء.
غير أن القيام بالتعديات على مهنة الكتابة التلفزيونية اليوم، أضحى مهنة من لا مهنة له، وأثرها غالباً هو تحريف النصوص من قبل شركات الإنتاج.
جريدة السفير- ماهر منصور.
NoUr kasem- مساعد المدير
- عدد المساهمات : 1954
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمر : 37
الموقع : دمشق . . فلسطينية الأصل
مواضيع مماثلة
» هذه هي سورية
» بالقطار بين سورية والأردن
» د.حورية محمّد حمو - حركة النقد المسرحي في سورية
» نجوم سورية يحصدون جوائز الـ«Jordan Awards 2010»
» الفنان بسام كوسة.. كشف عن مبادرات سورية لإيقاف التعامل مع الدراما التركية
» بالقطار بين سورية والأردن
» د.حورية محمّد حمو - حركة النقد المسرحي في سورية
» نجوم سورية يحصدون جوائز الـ«Jordan Awards 2010»
» الفنان بسام كوسة.. كشف عن مبادرات سورية لإيقاف التعامل مع الدراما التركية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت نوفمبر 30, 2013 5:57 am من طرف ايمن حسانين
» لقاء تليفزيونى للكاتب المسرحى / ايمن حسانين
الإثنين نوفمبر 04, 2013 3:20 am من طرف ايمن حسانين
» أحلى عيد لأغلى مموشة
الأحد ديسمبر 09, 2012 8:30 am من طرف FOX
» احترت في هذا العيد هل أعلن فرحي للمعايدة أم أعلن الحداد ؟!
الإثنين نوفمبر 07, 2011 10:15 am من طرف NoUr kasem
» محمود درويش . . تكبر تكبر
الخميس أكتوبر 27, 2011 8:56 am من طرف NoUr kasem
» المخلـــــــــــــــــــــص
الأحد أكتوبر 23, 2011 7:11 am من طرف NoUr kasem
» عيوني هي التي قالت : وما دخلي أنا
الجمعة أكتوبر 21, 2011 1:37 pm من طرف sanshi
» سيمفونية سقوط المطر
الجمعة أكتوبر 21, 2011 8:42 am من طرف NoUr kasem
» مسلسل "أوراق مدير مدرسة" يعرض مشاكل الطلاب والأساتذة وصعوبات التدريس الحديث
الجمعة أكتوبر 21, 2011 7:46 am من طرف NoUr kasem