من أرصفة المدينة إلى أمواج البحر

طال على التراب انتظاري أمسيت على خشب وصاري

ضاعت أمانيّ على الثرى وقطنت في فم المحار
أحببت صوتاَ كان يهزني ويتركني على جمر ونار
وينشدني إذا ما غبت عنه ويتبعني كفاقدة السوار
وينكرني إذا ما عدت يوماَ ويهرب من مصافحة الحوار
يقامر في الهوى وكاأن حبي مكافأة تحال إلى الضواري
ويسلب أضلعي من غير سؤل ويمضي ضاحكاَ تحت الخمار
يطالبني بأسلوب جديد ويرسلني لآلهة الدمار
ويقطف من فمي ألفين وعداَ ويكذب في المساء وفي النهار
أسائلك السماء بأي حقّ أعلّق صورةَ وسط الجدار
مللت من الشجارمع الصخور على زبد البحار بنيت داري

ضاعت أمانيّ على الثرى وقطنت في فم المحار
أحببت صوتاَ كان يهزني ويتركني على جمر ونار
وينشدني إذا ما غبت عنه ويتبعني كفاقدة السوار

كلام فمة في اروعة شكرا لك جاك على هذه الخاطرة الجميلة جدا

مع أحر التحيات