تاريخ المسرح الغنائي 2

هااااااااااي للكل نحنا قبل حكينا عن بدايات المسرح الغنائي وهلأ رح نكفي بالحديث عنه وعن يلي ساهموا بتطوره

شهد العقدان الثاني والثالث من القرن العشرين ولادة العديد من الفرق المسرحية الغنائية وشهد أيضا ظهور العديد من كتاب المسرح والموسيقيين والمطربين اللذين شدوا أزره
ويمكن القول دون مغالاة ان المسرح الغنائي المصري لم ينهض تماما الا بعد أن استكمل الفنانون الرواد السوريون خصائصه ، لتقوم على أعمدته صروح المسرحين الغنائي والدرامي معا.
ومن الفرق المسرحية التي دعمها الفنانون السوريون فرقة جورج الأبيض وفرقة أمين عطا الله وفرقة نجيب ريحاني
وقد اهتمت فرقة جورج أبيض بالمسرح الدرامي وقدم في عروضه أعمالا في المسرح الغنائي لكل من السوري كميل شامبير والمصري سيد درويش بينما انصرف أمين عطاالله ونجيب الريحاني في كل أعمالهما تقريبا الى المسرح الغنائي والكوميدي وقد كان بديع خيري ويونس القاضي يكتبةن نصوص المسرحيات والأغاني وأما التأليف الموسيقي وتلحين الأغاني كميل شامبير وسيد درويش .
هذا وقد أضاءت في سماء القاهرة بدءا من عام 1918 ولغاية الثلاثينات فرق أخرى اعتمدت المسرح الغنائي شهرة أصحابها في عالم الطرب كفرقة المطربة منيرة المهدية وفرقة المطرب صالح عبد الحي وفرقة المطربة ملك التي ابتنت مسرحا خاصا بها سمته مسرح أوبرا ملك الذي التهمته النيران في حريق القاهرة الشهير عام1952 .

كذلك قامت فرق أخرى اعتمدت المسرح الغنائي لرواجه جماهريا ومن هذه الفرق فرقة أولاد عكاشة وفرقة زكي عكاشة وفرقة عزيز عيد وفرقة أمين صدقي وفرقة يوسف عز الدينوفرقة فوزي منيب وفرقة يوسف وهبي التي قدمت عملا مسرحيا غنائيا واحدا تأليف عبد الله عفيفي وألحان زكريا أحمد بعنوان النادي قبل أن ينصرف نهائيا الى الدراما والتراجيديا من خلال مسرحه الجديد رمسيس . أغلب أعمال هذه الفرق كتبها مبدعو المسرح الغنائي الكوميدي ، ويأتي في طليعة هؤلاء الكتاب بديع خيري الذي كتب فيضا منها ثم يونس القاضي ، حامد السيد ، أمين صدقي ، توفيق الحكيم ، أحمد زكي السيد ، سيد والي ، حبيب جاماتي ....وغيرهم

ويمكن القول بأن هذا المسرح الغنائي قد نهض على أيدي الثلاثي العظيم وهم:
سيد درويش الذي لحن ثلاثين عملا ، من أهمها الباروكة ، العشرة الطيبة ، فيروز شاه ، شهرزاد وكليوباترا التي لم يلحن منها سوى فصل واحد ، اذ وافاه الأجل قبل أن ينهيها عام 1923، وقد أتمها من بعده محمد عبد الوهاب الذي اشترك مع منيرة المهدية في تمثيلها وغنائها.

كميل شامبير الذي لحن سبعة وعشرين عملا منها : عقبال عندكم ، النونو ، المجرم ، الغريب البائس ، وأوبرا توسكا
التي قام بترجمتها عن الايطالية بنفسه ، ووضع موسيقاها وألحان أغنيها كافة.

زكريا أحمد الذي لحن أكثر من خمسة وأربعين عملا من أشهرها : الوارث ، الغول ، لعلي ، الكسار وأبو النوم ، الجوكندا لمنيرة المهدية وسلامبو وبدر البدور لعزيز عيد ، والأستاذ وعلي بابا لأولاد عكاشا ، وياسمين وحلم واللاعلم لنجيب الريحاني وقاضي الغرام وعيد البشاير لصالح عبد الحي.

مع تحياني للجميييييييييييع