كلمـــات علـــى نقطــــة دمــــــي …..

sanshi الأحد مارس 21, 2010 7:58 am

كلمـــات علـــى نقطــــة دمــــــي …..

من مثلي
ظل يعيش حياته ميتا
راقد على سحابة أفكاره
فوق نهر من الأحزان
امتلأ بنزيف حروفه الغريبة
يعيش حياته وحيدااا
فرح لكآبته المنقوشة على جثته
لا يرى سوى أطياف غريبة
كعصافير حليقة في سمائه المظلة
أصواتهم ألحان موسيقى صامتة
من مثلي…
يفر من نظرات أرواح البشر و كلامهم
قاصدا ركنا من أركان المقهى أو غيرها
معتكفا بين أوراقه
كعنكبوت ينسج خيوط كلماته
من وحي حياته فهو سلاحه الوحيد
من مثلي……
يجالس القمر والنجوم
يفرغ ويحكي عن ثقل همه
يستغل الفرصة لأن الناس راقدون. والهدوء يعم المكان
يبكي من ضعفه أمام الواقع
إلى أن يقفل القمر و يتوارى
فيحمل ما قد أفرغ .في جعبته
فقد أصبحت أحزانه قوت حياته
من مثلي……..
إذا رأى في المرآة لا يلمح وجهه
يرى الحقيقة القادمة المخفية خلف حياته
فلا يعيد النظر مرة أخرى لتك المرآة الحقيرة
لأن السالف والحاضر أهون مما سيأتي
من مثلي……
في الجملة مجرورة خلف الجار
أو ضميرا مستر تقديره هو…
ومن هو يا ترى…
ذلك المنسي الذي ليس له مثيل
الذي يحب من يكرهه
لأنه لم يخفي حقيقة كرهه له
ويستلطف.. من يحبه…لأن لم يعد يؤمن بالعلاقات
وإنما ما جمعه بذلك الإنسان قصائد خطتها أقلامه المرة
ويكره من يخون كرامة قلبه
أومن يمزق عهودا مضاهى فؤاده. فمن خان صديقا ولو مرة
يستطيع أن يخون كل من أمامه
ذلك الذي يكره من يعشق أن يدوس على زهور لم تكد تتفتح لندى
من مثلي……….
يهمس بصدق مشاعره
ولا يخترع عواطف يكذبها العقل
ورغم حزنه المستور يحاول أن يمد الملائكة حوله بالسعادة
ومن مثلي……
يتغذى بحروف في طبق من كآبة
جناها من أرض حياته القاحلة
فضلاته قصائد من مرارة يبعثرها على أوراقه
من مثلي…….
لا يزال وافي لصرخة والبكاء الذي دخل عليه لعبة الحياة
لعبة وجدها صعبة .لعبة كبيرة كئيبة
قصا عليه الدهر ولم يرحمه
يحتضر ببطيء
وينتظر لحظة مماته
ويمنى أن لا تطول
م
ن
.
م
ث
ل
ي

أنا من تركت قلبي يغرق
في بحر السكارى بالحب
اخترت طريقا ….
رغم كوني أعرف النهاية
فهو طريق لا تملك فيه تأشيرة العودة
طريق طويل….. بمتاهات أثناء الظلام
صحراء قاحلة. بغربان تأكل في لحم البشر
في مسيرتي ….
صادفت عظاما ملقاة من هنا وهناك
عظام من ذهبوا قبلي….
ولم يعودوا…
أحسست بأن نهاية مسيرتي مثلهم
لكن من شوقي لم أأبه. كلي أماني للوصول
إلى نقطة ….لا وصول
ظللت أسيرا إلى الرغبة
محاط من كل النواحي بصور سراب خيالية
تائه. في سبيل النيام والغافلون كسائح
راهنت على سراب لكي أصل
إلى نقطة العميان نقطة الخيبة
فأحلام العاشق غريبة
و يا ليتها كانت أحلام جميلة
إنها مجرد كوابيس مشمئزة
و لكن لا يدري
وعندما يعرف الحقيقة يندم
ولا لون لندم . لكي يكون له معنى
ولكن تضرب الأمثال هنا
.......
أمثال من سبقونا لها معنى ودليل
لكن العاميون ليس لهم نظر
لأنهم يرسمون خططا وهمية
يدعون العزيمة للوصول إليها
وهي طريق دون تأشيرة العودة
ولا قيمة للوصول إلى إمساك ظل سراب
ولا لون لندم
يخسر كل الرهان
لأنه في بادئ الأمر لم يقنع بما أتاه ربه
كان غنيا عن كل ذلك
ومن كان غنيا ة وأصبح فقيرا
يتمنى الموت ولكن موته يطوووووول
كما أطال في الغفلة

ولكم ارق واعذب تحيه من القلب اعزائي...

منقول...