حزن دفين يعيشه الفنان هاني شاكر حالياً بسبب بعض الأقلام الصحفية التي هاجمته واتهمته بنسيان معاناة ابنته والتفرغ لأعماله الغنائية على حساب رعاية ابنته المريضة ..


هاني شاكر غضب بشدة من إحدى المجلات الأسبوعية المتخصصة التي تناولت أخبار مرض ابنته دينا بصورة غير حقيقية وادعت أنه تركها ورحل لإحياء عدد من الحفلات والتعاقد مع شركة روتانا والمشاركة في إحياء إحدى حفلاتها بعد تدهور حالتها ويئسه من شفائها وهي شائعات وأقاويل لا أساس لها من الصحة وكاد أمير الغناء العربي أن يلجأ إلى القضاء إلا أنه رفض أن يفتح بوابة جديدة من التوتر .

هاني شاكر بدأ يستفيق من أحداث عام 2009 والذي عانى خلاله من عدة أزمات حيث رحلت والدته في بداية العام ومرضت ابنته دينا بمرض نادر في منتصفه جعلته يدخل في دوامة العلاج والسفر إلى فرنسا لتلقي كورس العلاج وهو عبارة عن 6 حقن لترويض الفيروس تلقت منها 5 حقن وبدأت حالتها تتحسن خاصة مع وجود طفليها مجدي ومليكة معها ومساندة والدها ووالدتها لها وعادت مؤخراً إلى مصر في أجازة تعود بعدها نهاية الشهر الجاري لتلقي الحقنة السادسة حيث أكد الأطباء أن دينا اجتازت مرحلة الخطر وأنها ستعود إلى حالتها الطبيعية.

هاني شاكر اعتذر عن إحياء عدد من الحفلات التي سبق وأن تعاقد عليها بسبب ظروفه النفسية ورفض المتعهدون الحصول على الشرط الجزائي حيث راعوا الظروف النفسية التي يمر بها أمير الغناء العربي الذي يجري مفاوضات حالية مع المتعهد الذي اتفق معه على إحياء حفل عيد الحب في بيروت الشهر المقبل من أجل إلغاء الحفل بدون سداد الشرط الجزائي لأن ظروفه النفسية لا تسمح له بالغناء
ولا يزال هاني في انتظار رد المتعهد.

تحياتي