بحـث
المواضيع الأخيرة
من قصص الباليه ( سرادق أرميدا )
صفحة 1 من اصل 1
من قصص الباليه ( سرادق أرميدا )
هاااااااااااااااااااااي للكل من فترة قرأت بمجلة الموسيقا عن قصص الباليهات ومن بيناتن كانت هالقصة
فحبيت اني اطلعكم عالمسرح يلي بيعتمد عالباليه وانشالله تعجبكم
باليه من فصل واحد للمؤلف نيقولاي تشيربينين .
صمم الرقصات ميخائيل فوكين
وضع الليبريتو ألكسندر بينوا وقدمت أول مرة في مسرح مارينسكي في بطر سبرورغ عام 1907
قصة الباليه :
حين كان فيكونت دوبيوغنسي الشاب منطلقا على ظهر جواده في أواخر الليل وسط عاصفة هوجاء لزيارة خطيبته خامره شعور بأنه سيغدو ضحية سحر ما .
اشتدت العاصفة بسرعة ولم يعد في مقدور الشاب المسافر تحمل المزيد من الارهاق فكبح جماح فرسه وتوقف أمام أول منزل رآه – كان قصر الماركيز الذي استقبله بكياسة ودعاه لقضاء الليل في مبنى ملحق بقصره .
قبل المسافر الدعوة بامتنان ولكن بدا له غريبا أن يدعى ليبيت في البنى الملحق وليس في القصر اضافة الى ذلك فان لدى المضيق نظرة شريرة ومع ذلك قبل هذا الملجأ الذي سيحميه من العاصفة . رافق الماركيز ضيفه الى المبنى وكلف خدما بخدمته . ثم شرح له قائلا : ان ذلك المكان يعرف بسرادق أرميدا لأن على جدرانه سجاد الغوبلين الذي لايقدر بثمن والذي زين برسوم تحكي قصة أرميدا الأميرة الساحرة التي عاشت في زمن الحروب الصليبية .
بعد ذلك غادر المبنى تاركا ضيفه وحيدا بعد أن تأكد من قيام الخدم بواجباتهم تجاهه .
قبل أن يتمدد الفيكونت الشاب على الأريكة الأنيقة التي أعدت له يقوم بتحفص السجاد المعلق على الحائط
كانت رسوم السجاد تمثل الساحرة الشهيرة الأميرة أرميدا وهي جالسة وسط البلاط تحيط بها حاشيتها وعبيدها ذات ابتسامة فاتنة التي جعلت معجبيها في الأيام الغابرة يقعون تحت تأثيرها الطاغي . تمدد الفيكونت الشاب الذي بذل قصارى جهده لكي لايقع تحت تأثيرها الذي لايقاوم وراح يفكر بخطيبته المحبوبة الى أن غفا
في منتصف الليل بدأت تحدث أمور غريبة في السرادق بدأت الحياة تدب في تمثالي الزمن والحب اللذين يسندان الساعة العملاقة ويغادران قاعدتهما . يقلب الزمن ساعته الرملية ويقصي الحب الزمن .
حين يخنفي الزمن تحدث مفاجئة أخرى بحيث يخرج من الساعة مجموعة من الكائنات تشبه الجن ويرقصون رقصة الساعات وبعد انتهاء الرقصة يشع من السجاد لمعان غريب وتغدو جميع الشخصيات المرسومة عليه حية ويتحول السجاد الى بلاط حقيقي بلاط الأميرة الفاتنة أرميدا تملأ الجو موسيقا جميلة ومغوية فيستيقظ الفيكونت عندما حين تعلو الموسيقا ممتزجة بالصخب والضحك . فيقف بهذول تام وهو يحدق الى المشهد الأخاذ ! الأميرة الفاتنة وحاشيتها وخدمها وموسيقيوها وراقصوها كلهم كانوا في المشهد . وكان ثمة مكان شاغر بجانبها وهو المكان الذي احتله في الماضي عشيقها رينالدو لكن خلال خلال لحظة ينتقل الفيكونت الشاب على نحو سحري ويشغل ذلك المكان هنا تتلاشى جميع الذكريات المتعلقة بخطيبته المحبوبة ويستسلم لمباهج رفقته الجديدة .
تصفق أرميدا فيهرع اليها خدمها وعبيدها ويرقصون أمام العشيق الجديد بعد ذلك تشارك أرميدا في الرقص وتدعو الفيكونت الشاب الى مراقصتها ثم يأتي دور المهرجين والبهلوانيين ومن ثم تقام المأدبة الحافلة بالمآكل والأنبذة . عند ذلك يظهر الملك هيدراوت قريبها والوصي عليها الذي لم يكن سوى المركيز المشعوذ الذي تحول بفعل السحر ليلعب دور الملك . وفي ذروة الاحتفال تضع أرميدا وشاحها على كتفي الفيكونت تعبيرا عن حبها وشغفها به.
وأخيرا يبدأ الفجر بالطلوع ويزول السحر وتعود الكائنات التي تشبه الجن الى الساعة العملاقة ويعود تمثالا الحب والزمن ليسندا الساعة العملاقة ويختفي المعربدون ، وتعود صورة أرميدا وبلاطها لتزيين سجاد الحائط ولم تعد تسمع الموسيقا ولم يعد هناك شيء سوى المسافر المستغرق في النوم على الأريكة .
وفي الصباح توقظ أشعة الشمس الفيكونت . كان صباحا جميلا والعصافير تغرد والرعيان يقودون قطعانهم نحو السهول
وحين ينهض الفيكونت يشعر بقشعريرة تسري في جسده حين يتبين في المركيز الملك – الساحر الذي كان يعربد في الحفل الذي أقامته أرميدا ويقرر الرحيل فورا ولكن المضيف الساحر يقوده باتجاه الساعة الضخمة ويريه الوشاح الذي ألقته أرميدا على كتفيه بين يدي تمثال الزمن .
الآن يدرك الفيكونت أن ماجرى الليلة السابقة لم يكن رؤية شبحية بلب حقيقة واقعة ويتيقن من أنه كان ضحية السحر وبفعل الصدمة المروعة ويسقط فاقدا الوعي تحت قدمي المركيز الذي يبتسم ابتسامة ماكرة لنجاح سحره .
أتمنى بأن تكونوا قد استمتعتم بهذه القصة
مع خالص تحياتي ومحبتي للجميييييييييييييييييييييييييع
فحبيت اني اطلعكم عالمسرح يلي بيعتمد عالباليه وانشالله تعجبكم
سرادق أرميدا
باليه من فصل واحد للمؤلف نيقولاي تشيربينين .
صمم الرقصات ميخائيل فوكين
وضع الليبريتو ألكسندر بينوا وقدمت أول مرة في مسرح مارينسكي في بطر سبرورغ عام 1907
قصة الباليه :
حين كان فيكونت دوبيوغنسي الشاب منطلقا على ظهر جواده في أواخر الليل وسط عاصفة هوجاء لزيارة خطيبته خامره شعور بأنه سيغدو ضحية سحر ما .
اشتدت العاصفة بسرعة ولم يعد في مقدور الشاب المسافر تحمل المزيد من الارهاق فكبح جماح فرسه وتوقف أمام أول منزل رآه – كان قصر الماركيز الذي استقبله بكياسة ودعاه لقضاء الليل في مبنى ملحق بقصره .
قبل المسافر الدعوة بامتنان ولكن بدا له غريبا أن يدعى ليبيت في البنى الملحق وليس في القصر اضافة الى ذلك فان لدى المضيق نظرة شريرة ومع ذلك قبل هذا الملجأ الذي سيحميه من العاصفة . رافق الماركيز ضيفه الى المبنى وكلف خدما بخدمته . ثم شرح له قائلا : ان ذلك المكان يعرف بسرادق أرميدا لأن على جدرانه سجاد الغوبلين الذي لايقدر بثمن والذي زين برسوم تحكي قصة أرميدا الأميرة الساحرة التي عاشت في زمن الحروب الصليبية .
بعد ذلك غادر المبنى تاركا ضيفه وحيدا بعد أن تأكد من قيام الخدم بواجباتهم تجاهه .
قبل أن يتمدد الفيكونت الشاب على الأريكة الأنيقة التي أعدت له يقوم بتحفص السجاد المعلق على الحائط
كانت رسوم السجاد تمثل الساحرة الشهيرة الأميرة أرميدا وهي جالسة وسط البلاط تحيط بها حاشيتها وعبيدها ذات ابتسامة فاتنة التي جعلت معجبيها في الأيام الغابرة يقعون تحت تأثيرها الطاغي . تمدد الفيكونت الشاب الذي بذل قصارى جهده لكي لايقع تحت تأثيرها الذي لايقاوم وراح يفكر بخطيبته المحبوبة الى أن غفا
في منتصف الليل بدأت تحدث أمور غريبة في السرادق بدأت الحياة تدب في تمثالي الزمن والحب اللذين يسندان الساعة العملاقة ويغادران قاعدتهما . يقلب الزمن ساعته الرملية ويقصي الحب الزمن .
حين يخنفي الزمن تحدث مفاجئة أخرى بحيث يخرج من الساعة مجموعة من الكائنات تشبه الجن ويرقصون رقصة الساعات وبعد انتهاء الرقصة يشع من السجاد لمعان غريب وتغدو جميع الشخصيات المرسومة عليه حية ويتحول السجاد الى بلاط حقيقي بلاط الأميرة الفاتنة أرميدا تملأ الجو موسيقا جميلة ومغوية فيستيقظ الفيكونت عندما حين تعلو الموسيقا ممتزجة بالصخب والضحك . فيقف بهذول تام وهو يحدق الى المشهد الأخاذ ! الأميرة الفاتنة وحاشيتها وخدمها وموسيقيوها وراقصوها كلهم كانوا في المشهد . وكان ثمة مكان شاغر بجانبها وهو المكان الذي احتله في الماضي عشيقها رينالدو لكن خلال خلال لحظة ينتقل الفيكونت الشاب على نحو سحري ويشغل ذلك المكان هنا تتلاشى جميع الذكريات المتعلقة بخطيبته المحبوبة ويستسلم لمباهج رفقته الجديدة .
تصفق أرميدا فيهرع اليها خدمها وعبيدها ويرقصون أمام العشيق الجديد بعد ذلك تشارك أرميدا في الرقص وتدعو الفيكونت الشاب الى مراقصتها ثم يأتي دور المهرجين والبهلوانيين ومن ثم تقام المأدبة الحافلة بالمآكل والأنبذة . عند ذلك يظهر الملك هيدراوت قريبها والوصي عليها الذي لم يكن سوى المركيز المشعوذ الذي تحول بفعل السحر ليلعب دور الملك . وفي ذروة الاحتفال تضع أرميدا وشاحها على كتفي الفيكونت تعبيرا عن حبها وشغفها به.
وأخيرا يبدأ الفجر بالطلوع ويزول السحر وتعود الكائنات التي تشبه الجن الى الساعة العملاقة ويعود تمثالا الحب والزمن ليسندا الساعة العملاقة ويختفي المعربدون ، وتعود صورة أرميدا وبلاطها لتزيين سجاد الحائط ولم تعد تسمع الموسيقا ولم يعد هناك شيء سوى المسافر المستغرق في النوم على الأريكة .
وفي الصباح توقظ أشعة الشمس الفيكونت . كان صباحا جميلا والعصافير تغرد والرعيان يقودون قطعانهم نحو السهول
وحين ينهض الفيكونت يشعر بقشعريرة تسري في جسده حين يتبين في المركيز الملك – الساحر الذي كان يعربد في الحفل الذي أقامته أرميدا ويقرر الرحيل فورا ولكن المضيف الساحر يقوده باتجاه الساعة الضخمة ويريه الوشاح الذي ألقته أرميدا على كتفيه بين يدي تمثال الزمن .
الآن يدرك الفيكونت أن ماجرى الليلة السابقة لم يكن رؤية شبحية بلب حقيقة واقعة ويتيقن من أنه كان ضحية السحر وبفعل الصدمة المروعة ويسقط فاقدا الوعي تحت قدمي المركيز الذي يبتسم ابتسامة ماكرة لنجاح سحره .
أتمنى بأن تكونوا قد استمتعتم بهذه القصة
مع خالص تحياتي ومحبتي للجميييييييييييييييييييييييييع
NoUr kasem- مساعد المدير
- عدد المساهمات : 1954
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمر : 36
الموقع : دمشق . . فلسطينية الأصل
رد: من قصص الباليه ( سرادق أرميدا )
يالله
يالله
يالله
ع هالقصة شو بتجنن
لك وربي يا بجماليون
عشت هالقصة انا بكل احداتها
بخيالي كلمة بكلمة
وربي بتجنن هالقصة
والله الخيال و الحب القوي شغلتين كتير صعبة نوصلها بالواقع
بس يا ريت والله
يا ريت تكون لسة في هيك قصص بالواقع
وربي من احلى القصص الخيالية
هية مفرحة و حزينة بنفس الوقت
كتير رائعة
شكرا كتير بجماليون
تحياتي....
يالله
يالله
ع هالقصة شو بتجنن
لك وربي يا بجماليون
عشت هالقصة انا بكل احداتها
بخيالي كلمة بكلمة
وربي بتجنن هالقصة
والله الخيال و الحب القوي شغلتين كتير صعبة نوصلها بالواقع
بس يا ريت والله
يا ريت تكون لسة في هيك قصص بالواقع
وربي من احلى القصص الخيالية
هية مفرحة و حزينة بنفس الوقت
كتير رائعة
شكرا كتير بجماليون
تحياتي....
????- زائر
رد: من قصص الباليه ( سرادق أرميدا )
لك يا مية هلا بشمعة المنتدى
الحمدالله انو عجبتك هالمسرحية
وانشالله تعجب الباقي
يلة منيح يلي رديتي شجعتيني اني أكتب كمان عن قصص الباليه
لأنو لسه المجلة فيها كمان حول مسرح الباليه
انشالله قريبا رح تكون القصة التانية موجودة
مع خالص تحياتي وتقديري
الحمدالله انو عجبتك هالمسرحية
وانشالله تعجب الباقي
يلة منيح يلي رديتي شجعتيني اني أكتب كمان عن قصص الباليه
لأنو لسه المجلة فيها كمان حول مسرح الباليه
انشالله قريبا رح تكون القصة التانية موجودة
مع خالص تحياتي وتقديري
NoUr kasem- مساعد المدير
- عدد المساهمات : 1954
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمر : 36
الموقع : دمشق . . فلسطينية الأصل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت نوفمبر 30, 2013 5:57 am من طرف ايمن حسانين
» لقاء تليفزيونى للكاتب المسرحى / ايمن حسانين
الإثنين نوفمبر 04, 2013 3:20 am من طرف ايمن حسانين
» أحلى عيد لأغلى مموشة
الأحد ديسمبر 09, 2012 8:30 am من طرف FOX
» احترت في هذا العيد هل أعلن فرحي للمعايدة أم أعلن الحداد ؟!
الإثنين نوفمبر 07, 2011 10:15 am من طرف NoUr kasem
» محمود درويش . . تكبر تكبر
الخميس أكتوبر 27, 2011 8:56 am من طرف NoUr kasem
» المخلـــــــــــــــــــــص
الأحد أكتوبر 23, 2011 7:11 am من طرف NoUr kasem
» عيوني هي التي قالت : وما دخلي أنا
الجمعة أكتوبر 21, 2011 1:37 pm من طرف sanshi
» سيمفونية سقوط المطر
الجمعة أكتوبر 21, 2011 8:42 am من طرف NoUr kasem
» مسلسل "أوراق مدير مدرسة" يعرض مشاكل الطلاب والأساتذة وصعوبات التدريس الحديث
الجمعة أكتوبر 21, 2011 7:46 am من طرف NoUr kasem