رحيل جنائزي

وقفت كالمجنون اجمع اشيائي
واحمل بقايا صورتي المنسية
انظر في اللوحات المعلقة ...
وشرشفي النتن
خلعت عن الحائط جميع الصور ومسبحة جدي
نظرت في جميع الاشياءما عدا زجاجة الفودكا المرمية
خرجت....
تارك احلامي خلفي
وعلب المحارم
وفضائحي الجنسية
لم اتذكر اي اسم او الا اين
تذكرت اني نسيت انثى
عدت اليها ...امسكتها
رقصنا سويا" على نغمة هاتفي القديم
التحمنا سويا" ..تبادلنا القبلات
لم ترحمني شهوتي
قررت ان ارتكب الجريمة
اغلقت جميع النوافذ .. اقفلت الابواب
وضعتها قربي...كانت تبكي او ربما خيل الي
نظرت الى جسدها النحيل........ اغراني قوامها
قيل: ما اجتمع ذكر وانثى الا وكان ثالثهما الشيطان
ربما دخل من ثقب النافذة المكسورة
او من فتحت التهوية التي احدثها لي عمال البلدية
داعبتها... ابتعدت
قبلتها من اصابع قدميها... فنحنت
لمست على صدرها ببرود شديد
صعدت قليل قليل"
ابعدتني ..صرخت لا تهتك عزريتي
الخلاصة ارتمت في حضني
لثمت فمها وضعته بين شفتي
وبيدي القذرتين فتحت الغطاء
سالت دموعها ..ضحكت
الشهوة البشرية يا صغيرتي اله تعبده القلوب
اجلستها ...ووضعتها في فمي
امتصصت كل شي فيها
وفي اخر قطرة سقطت زجاجتي المنسية
فعدت وخرجت
وحملت معي هذه المرة بقايا بشربة
خالد السيد

مع فائق تحياتي

خالد مقطوعة فنية رائعة تجسد الحب بخدعة فنية مشجية

سبح فيها خيالي سبحا قدسيا تناغم فيه

الروح والجسد خيل إلى وكأنه حلم

لم أفق منه !!!

شكراااااااا خالد والفن من معدنه لايستغرب تحياتي

بصرااحه النهايه مطمئنه ويسلم ايديك على هالخيال الواسع والثقافه اللغويه رااائعه وشكراًً كتييير كتيييير