بدايات المسرح الغنائي

NoUr kasem الإثنين سبتمبر 14, 2009 7:51 pm

سلام للكلللللللللللل

أنا حبيت اطرح هالموضوع لكل يلي بيهتم انو يعرف عن المسرح الغنائي وبداياته بتمنى من جميع المهتمين الاستفادة
وبوعدكم بالمزيد I love you

المسرح الغنائي ودوره في الفن

يمكن القول بأن المحاولات الفردية التي ظهرت في الربع الأخير من القرن التاسع عشر قبل اختراع الحاكي
- الفونوغراف- من قبل عدد من الفنانين السوريين اللذين اهتموا بالمسرح الغنائي خاصة من أمثال :
أبو خليل القباني ، يوسف خياط ، سليمان قرداحي ، اسكندر فرح ، بداية للنهضة الموسيقية التي شهدها الوطن العربي فيما بعد وقد شد هؤلاء رحالهم الى مصر على فترات ، فعرضت فنونهم في عهد الخديوي اسماعيل ، وفي زمن الثورة العرابية .

ولم يقتصر نشاطهم فقط على مصر بل امتد بفضل سليمان قرداحي الى تونس التي لم تكن قد عرفت بعد المسرح الغنائي في العام 1909.
وتكمن أهمية المسرح الغنائي الذي قام على عاتق هؤلاء الفنانين في كونه الملتقى الثقافي الوحيد الذي استقطب أهل الطرب والناس كافة من المثقفين وغير المثقفين ، وقد كان نقلة إبداعية من فن واحد الى جملة من الفنون ، فقبل هذا المسرح الغنائي كانت الموسيقى تقتصر على الغناء الجماعي في الموشحات ، وعلى الغناء المنفرد من قبل ذوي الأصوات القوية والجميلة في الأدوار والقصائد والموالات والطقاطيق ، وعلى العزف الآلي الذي كان يدور فس مجمله على الارتجال – التقاسيم – في العزف المنفرد وعلى المقطوعات المصوغة في قوالب التأليف الفارسي والعثماني من :
بشارف وسماعيات ولونغا ةتحميلة من فؤق التخت الشرقي الموسيقيى.

فاذا أضفنا اهذا كله الى الوضع الاجتماعي لللفنانين ومحاربة رجال الدين والدولة للفنون العامة ولمروجيها ، وافتقار الأقطار العربية –عدا مصر – للأندية الموسيقية الرسمية والخاصة ،وللمسارح ودور اللهو ،
لأدركنا كم عانى الرواد المبدعون في سبيل تقديم فنونهم من جهة والنهوض بالفن من جهة ثانية

ولابد لي من الذكر بأن المسرح الغنائي الذي اقتبس من الأوبريت في الغرب ، عرف شكله الأول على يدي رائده مارون نقاش عام 1848.

ويعد أول من تأثر بالمسرح الغنائي من المطربين اللذين يغنون بمصاحبة التخت الشرقي الفنان سلامة حجازي

فنستطيع أن نستنتج من كل ذلك بأن النهضة الحقيقية للموسيقا والغناء بدأت على أيدي رواد المسرح الغنائي من السوريين اللذين مهدوا للفنون كافة سبيل الانتشار لتأخذ مكانتها المتواضعة قبل أن تزدهر ازدهارها الحقيقي في فترة ما بين الحربين العالميتين .

وكان الحاكي – الفونوغراف – قد تم اختراعه وعم انتشاره ، ووصل الى الأقطار العربية.
وكان الشيخ سلامة حجازي من أوائل اللذين سجلوا أعمالهم الموسيقية والغنائية المنتقاة من مسرحياته الغنائية على أسطوانات

لمن يهمه أمر المرجع المستخدم هنا فهو:
مراجع مجلة the world of music – عالم الموسيقا – العدد رقم 1 عام 1978

بتمنى انو يكون هالموضوع نال اعجابكم
مع فائق احترامي وتقديري للجمييييييييع flower

mosensdk الإثنين يونيو 20, 2011 4:15 pm

مشكوريين علي هذه المعلومات الجميلة

بدايات المسرح الغنائي

بدايات المسرح الغنائي

رد: بدايات المسرح الغنائي