الفنون المسرحية و الموسيقى kHaLeD aHmad aLsAyEd
نتمنى لكم المتعة والفائدة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الفنون المسرحية و الموسيقى kHaLeD aHmad aLsAyEd
نتمنى لكم المتعة والفائدة
الفنون المسرحية و الموسيقى kHaLeD aHmad aLsAyEd
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» لمحبي فن المسرح الجميل صدر اخيرا مسرحية " انا ارهابي "
غومبروفيتش والمسرح Emptyالسبت نوفمبر 30, 2013 5:57 am من طرف ايمن حسانين

» لقاء تليفزيونى للكاتب المسرحى / ايمن حسانين
غومبروفيتش والمسرح Emptyالإثنين نوفمبر 04, 2013 3:20 am من طرف ايمن حسانين

» أحلى عيد لأغلى مموشة
غومبروفيتش والمسرح Emptyالأحد ديسمبر 09, 2012 8:30 am من طرف FOX

» احترت في هذا العيد هل أعلن فرحي للمعايدة أم أعلن الحداد ؟!
غومبروفيتش والمسرح Emptyالإثنين نوفمبر 07, 2011 10:15 am من طرف NoUr kasem

» محمود درويش . . تكبر تكبر
غومبروفيتش والمسرح Emptyالخميس أكتوبر 27, 2011 8:56 am من طرف NoUr kasem

» المخلـــــــــــــــــــــص
غومبروفيتش والمسرح Emptyالأحد أكتوبر 23, 2011 7:11 am من طرف NoUr kasem

» عيوني هي التي قالت : وما دخلي أنا
غومبروفيتش والمسرح Emptyالجمعة أكتوبر 21, 2011 1:37 pm من طرف sanshi

» سيمفونية سقوط المطر
غومبروفيتش والمسرح Emptyالجمعة أكتوبر 21, 2011 8:42 am من طرف NoUr kasem

» مسلسل "أوراق مدير مدرسة" يعرض مشاكل الطلاب والأساتذة وصعوبات التدريس الحديث
غومبروفيتش والمسرح Emptyالجمعة أكتوبر 21, 2011 7:46 am من طرف NoUr kasem

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

غومبروفيتش والمسرح

اذهب الى الأسفل

غومبروفيتش والمسرح Empty غومبروفيتش والمسرح

مُساهمة  NoUr kasem الجمعة سبتمبر 25, 2009 12:45 am

هاااااااااااي للكل حبيت اني سلط الضوء على كاتب مسرحي رائع ومازلت أعماله المسرحية تعرض الى الآن
هو غومبروفيتش بتمنى انكم تستمتعوا بقرائته I love you

في عام 1933 وهوالعام الذي ظهرفيه أول كتاب له بوارسو(مذكرات من مرحلة المراهقة) وبداياته النقدية، أخذ يهتم بالمسرح، فقد كتب أثناء عنايته بوالده المريض أولى مسرحياته (إيفونا أميرة بورغوندا) والتي نشرت في مجلة (سكاماندر) البولندية عام 1938، دون أن تثير اهتمام الأوساط المسرحية في وارسو. وبعد عشرين عاماًً أعيد نشرها في وارسو .وهذه المسرحية تروي قصة أمير يريد التمرد على العادات السائدة في قصره وأن يسيطر على غرائزه التي تقيدها الرسميات والشكليات فيقررالزواج بفتاة تعيسة ، خجولة ،غير جميلة لا تفقه شيئاًً بالاتكيت الملكي، ومن عامة الشعب اسمها "إيفونا" لكن القصر يلفظها .وتكون النتيجة مأساوية تنتهي بقتل "إيفونا"،لأن القصر بجموده وشكلياته يرفض كل ماهو شخصي أوذاتي .
كانت هذه المسرحية آخر أعماله التي كتبها في بولندا، حيث هاجر الى الأرجنتين في عام 1939، لتبدأ مرحلة جديدة من حياته الأدبية في مدينة بوينس آيرس. وانقطع عن الكتابة المسرحية حتي عام 1945 حيث شرع بكتابة مسرحيتة الثانية "زواج" أثناء فترة نقاهته في كوردوبا. وبفضل الدعم المالي من بعض أصدقائه استطاع أن يترجمها الى الاسبانية وينشرها عام 1948 في بوينس آيرس تحت عنوان "الكازاميات". ولم تظهر هذه المسرحية باللغة البولندية إلا في عام 1953 حيث صدرت في باريس عن "المعهد الأدبي" وهو أشهرمركز للمعارضة البولندية في الخارج أيام النظام الشيوعي السابق. ظهرت هذه المسرحية مع روايته "عبر الأطلسي" في كتاب واحد أثار في وقتها ضجة في أوساط البولنديين في المهجر، حيث أتهم غومبروفيتش بانتهاك القيم التقليدية المقدسة والعداء لبولندا وللشعب البولندي، ووحده كان "المعهد الأدبي" في باريس يدعم ابداعاته ويرحب بأعماله .

أما المسرحية الثالثة فهي "أوبريت" التي كتبها عام 1958 وصدرت بالبولندية عن "المعهد الأدبي" في باريس عام 1966، ثم نشرت بالفرنسية عام 1969. يصور الكاتب فيها حركة سقوط الأنظمة الدكتاتورية لتنتهي المسرحية بشكل من الأشكال نهاية سعيدة تنبئ بمستقبل مشرق للبشرية.
أول عرض مسرحي لأعمال غومبروفيتش كان في عام 1958 حيث قدم (المسرح الدرامي) في وارسو مسرحية "إيفونا أميرة بورغوندا". وفي عام 1964 قدم المخرج الأرجنتيني جورج لافيللي عرضاًً لمسرحية "زواج" على مسرح (ركامييه) في باريس .وفي العام التالي أخرج جورج لافيللي في باريس مسرحية "إيفونا أميرة بورغوندا"، وقــام المخرج السويدي ألف شيوبرغ بتقديم "زواج" و"إيفونا أميرة بورغوندا" على المسرح الملكي في ستوكهولم في عامي 1965 و1966. وبفضل النجاح الذي حققته مسرحياته إضافة إلى مؤلفاته المترجمة والمنشورة، بدأ غومروفيتش يحصل على التقديروالشهرة في أوربا والولايات المتحدة .وبعد وفاته في عام 1969 فإن أعماله المسرحية أخذت طريقها الى أهم المسارح في العالم ،وقام باخراجها أشهرالمخرجين من أمثال السويدي إنغمار برغمان الذي عرض مسرحية "إيفونا أميرة بورغوندا" في ستوكهولم عام 1995 والتي كانت آخرأعماله المسرحية. ومنذ عام 2004 وبرامج المسارح البولندية والأوربية تكاد لا تخلو من عروض مسرحيات غومبروفيتش الثلاث. ففي يوم 23 من هذا الشهر/اكتوبر/ سيبدأ في ستوكهولم عرض مسرحية "زواج" من إخراج السويدي نيلس بولتي ضمن مهرجان غومبروفيتش الذي سيستمرحتى العام القادم تحت إشراف المركزالبولندي في العاصمة السويدية ومسرح (تورتآترين ) . وحسب المعلومات الواردة من مصر، من المؤمل أن تعرض مسرحية "زواج" في أحد المسارح الطليعية بالقاهرة خلال الموسم المسرحي /2009/ 2010.

مسرح غومبروفيتش ملئ بالنبلاء والملوك والأمراء على عكس أعماله الأدبية الأخرى، وهذا الشيء يوحي بأنه اراد أن يستلهم من المسرح الشكسبيري في أعماله الدرامية. فمسرحية "زواج" تذكرنا بمسرحيات شكسبير وخاصة "هاملت " و"الملك لير" و"ماكبث ". هنريك بطل المسرحية هو هاملت وقد قذف به في عالم غيرعالم شكسبير ولكنه ليس غريباً عنه تماماً. و" زواج" هي مسرحية تصيغ الحلم لغوياًً فهي حلم وفي الحلم بيت ، ووالدان وخطيبة تحت الاحتلال الشيء الذي يقلق هنريك، وهم في نفس الوقت يتطهرون، الشيء الذي يتوق اليه هنريك. غيران البعض يرى أن فواجو صديق هنريك يمثل هنريك الشاب، وموت فواجو هو رمز لموت هنريك الشاب .وقد يكون بيت هنريك الذي تحول الى ماخوررمزاً إلى بولندا وطنه . وبشكل عام فإن أغلب شخوص المسرحية هي أصوات تمثل شخصية هنريك ، وتجسد ما يعتلج في نفسه بل أن هنريك بحد ذاته شخصية من بنات أحلامه لأنه في الوقت الذي يحلم فيه فإنه يعلم أنه يحلم .وهي تشكل أساساًً لتداعيات قد تكون عبثية أحياناًً بل قد تخرج عن الشكل ولكنها تبقى محكومة بمنطق يسيّرها.

مسرحية "زواج" هي دراما التمزق بين التوق الى أن تكون معروفاًً بالإسم والمطالبة أن تكون مجهولا ً بلا اسم ، بين الشكل واللاشكل، بين الهيئة وانعدامها، بين الانضباط والتقيد بالتسلسل الهرمي والانفلات. فكل شيء موجود وغيرموجود، فالبطل هنريك يشارك في الحوادث لكنه يقول: "عاد الولد الى بيته والبيت لم يعد بيتاًً". وتتحول الأشياء الى نقائضها فالعرس يتحول الى جنازة والسكير الى سفير. نحن إذاً أمام ثنائية معقدة وغنية، فالشخصيات قد تكون منحطة بالفعل أو نبيلة بالفعل، ولكنها شخصيات تلعب دورالانحطاط والنبل . وهي مرة تنشط في الحلم وكأنها تعيش في الواقع ، ومرة تضيع في هذا الحلم فلا تعرف هذه الشخصيات أين هي ومن هي . وعالم مسرحية "زواج" هو عالم ملئ بالسوقية والنبل والشهامة والجبن . ونجد لهذه الحالات المعقدة انعكاسها الرائع في اللغة التي يستخدمها غومبروفيتش فهي خليط بين نثرعادي وشعر منثور ذي طابع تأملي جدي أو تعابير سوقية وكلمات محرفة وجلفة، وتجد بين كل هذا وذاك اتساق عجيب في جدلية غربية تجمع بين الهزل والتمجيد.

غومبروفيتش وشكلية الانسان:

تدور أعمال غومبروفيتش كلها حول " الشكل " و"عدم النضوج" حول الفرد الذي
- كما يراه غومبرفيتش - لايمكن أن يظهر على حقيقته لأنه دائما ً يمثل دورا ًما لأنه يخضع للأشكال النفسية والاجتماعية والاعراف والقوالب التي ينتجها الناس من خلال احتكاكهم بعضهم ببعض . ولهذه الأشكال منطقها الذاتي وشعابها وطرق تطورها ،التي قد لا يدركها الفرد ويحسبها ضربا ً من الخيال .والأساس في كيفية ظهور الشكل هو مبدأ التوازن أو ردالفعل ، ففي كل حركة أو كلمة تبدو من الآخر نرد عليها بشكل أو بآخروحتى عدم الرد يصبح ردا ً. والشكل بهذه الطريقة ليس قالبا ً يخضع للأعراف أو التقاليد أو بالأحرى ليس عرفا ً أو تقليدا ً لأن الناس في علاقاتهم فيما بينهم يتظاهرون ويمثلون بشكل دائم .
ويرقى التظاهر أوالتمثيل المستمر بين الناس الى مصاف الشعائر.فنحن أمام قوة خلاقة لإيماءة أو كلمة قد تأخذ طابعا ً قدسيا ً وسحريا ً ، وهوالشيء الذي نجده في مسرحية "زواج " فحركة من بطل المسرحية "هنريك " تحول صاحب الماخور الى حاكم ، والأب الى ملك ،والخادمة المعهورة الى عذراء طاهرة . فالشكل إذا ً يظهر في مجال العلاقات البشرية بشكل رئيسي وهو يؤدي في النتيجة الى نسبية الإنسان.فقد أكون نبيلا ً اتجاه شخص ، ونذيلا ً اتجاه الآخر ،ومن هنا يمكننا القول : "إنني أصنع أو أنتج من قبل الآخرين ".

وغومبروفيتش لاينكرعلى الإنسان سعيه الى الأصالة والابتعاد عن الزيف ولكنه ينفي امكانية التوصل الى ذلك .لأنه في لعبة وتمثيل دائمين . هي اللعبة إذا ً لعبة المرايا والأقنعة ، فإن أزلت قناعا ً وجدت تحته قناعا ً آخر .لذلك لا يحاول غومبروفيتش إزالة هذه الأقنعة ليظهر الإنسان على طبيعته .انه السجن الكبير للشكل الذي نحاول جاهدين أن نتخلص منه دون جدوى .فإذا طرحنا عن أنفسنا الحركات والإشارات والتعابير التي نختفي خلفها سوف لن يبقى منا شيء على الإطلاق . الشكل كما يفهمه غومبروفيتش هو مجموع الوسائل للتعبيرعن ذواتنا بكلمة،أو فكرة أو اشارة أو قرارات نتخذها أو أعمال نقوم بها .الشكل هو الثوب الذي نرتديه كي نستر عرينا المخجل .. نحن إذا ً أمام تناقض طبيعي بين الأصالة والشكل والذي تجسده مسرحية " أوبريت " حيث التناقض الواضح بين العُري والتستر بالثياب .

لأتمنى أن تكونوا قد استمتعتم واستفدتم

مع خالص تحياتي ومحبتي للجميييييييييييييييييييييع flower
NoUr kasem
NoUr kasem
مساعد المدير
مساعد المدير

عدد المساهمات : 1954
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمر : 36
الموقع : دمشق . . فلسطينية الأصل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى